أكدت آخر الأخبار من بيت فريق «وفاق سطيف» أن الأمور بدأت تعود إلى نصابها بعد الحرب الباردة التي كانت بين رئيس النادي "حمّار" ، وكذا رئيس مجلس الإدارة "سرار" ، والتداخل في الصلاحيات بخصوص عملية استقدام اللاعبين الجدد للنادي ، فبعد تنقل "سرار" إلى الغرب الجزائري ، والاتفاق مع مهاجم ترجي مستغانم ، وكذا الاتصال بلاعبين آخرين من أجل تقمصهم ألوان «النسر الأسود» مستقبلا ، جاء رد "حمّار" سريعا أين تنقل أول أمس إلى العاصمة ليتفاوض مع ثلاثة لاعبين ليؤكد أنه صاحب القرار الأول والأخير ببيت الوفاق. وهو الأمر الذي لم يتقبله "سرار" كما أنه رفض الأسماء التي اتصل بها رئيس النادي، وأكد لمقربيه أنه الوحيد من سيتكلف بعملية الاستقدامات المقبلة مما زاد الطين بلة، وهو ما دفع المقربين من إقناع الرجلين إلى الجلوس على طاولة المفاوضات ووضع نقطة النهاية للخلافات التي كانت بينهما في المدة الأخيرة والتي كادت أن تتسع وتعصف بمستقبل الوفاق مجددا. الرجلان التقيا أمس بفندق «زيدان» وكشفت نفس المصادر أن الرجلان التقيا عشية أمس بفندق «زيدان» وبحضور كل أعضاء مكتب النادي الهاوي ، وقد تطرق رئيس مجلس الإدارة "سرار" خلال انطلاق هذا الاجتماع إلى الطريقة التي يتم بها الاتصال باللاعبين ، وكذا عدم مشاورته في الأمر ، كما شدد على ضرورة التعلم من الأخطاء السابقة ، وهي الرسالة التي فهمها رئيس النادي وأعضاء مكتبه ، ليتم في النهاية الاتفاق في الكثير من الأمور الهامة خاصة ما تعلق بعملية الاستقدامات ، وبهذا يكون الرجلان أنهيا الحرب الباردة التي كانت بينهما منذ مباراة العميد أين طالب «سرار» بعدها رئيس الفريق "حمّار" بالاستقالة إلا أن هذا الأخير رفض وأكد بقاءه حتى نهاية العهدة الأولمبية. «سرار» هو من سيتكلف بجلب اللاعبين وعقب نهاية هذا الاجتماع تم الاتفاق أيضا على أن الوحيد الذي سيتكفل بعملية الاستقدامات والتفاوض مع اللاعبين الجدد الذي سيلتحقون بالنسر الأسود الموسم المقبل هو رئيس مجلس الإدارة "سرار"، هذا الأخير الذي أكد لمقربيه أنه أسقط الكثير من أسماء اللاعبين التي كان "حمّار" ينوي الاتصال بهم من بينهم لاعب المولودية "كودري" ، كما باشر التفاوض مع أحد وكلاء اللاعبين المغتربين من أجل ضم لاعبين مغتربين قريبا .