يُعتبر اللاعب الدولي السابق للمنتخب الوطني والوفاق السطايفي «درّاجي بن جاب الله» من أحسن ما أنجبت الكرة السطايفية خلال الثمانينات من القرن الماضي أين صال وجال في كل الملاعب الوطنية وكان الورقة الرابحة للمدرب المرحوم «مختار لعريبي» ، كما حقّق الكثير من الألقاب والكؤوس مع «النسر الأسود»، مما جعل مسيرته مليئة بالانجازات ، ليقرّر مؤخرا وضع حد نهائي لمسيرته الكروية بإقامة دورة اعتزالية ، إلا أنه وخلال زيارتنا له ، كشف لنا عن وجهة جديدة في حياته أين كشف لنا أنه طلّق عالم المستديرة بالثلاثة ودخل عالم آخر أكثر صعوبة ، ألا وهو ميدان السياسية ، حيث سبق له وان كان نائبا لرئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سطيف تحت مظلة حزب جبهة التحرير الوطني، قبل أن يُغيّر الوجهة ، ليصبح من أبرز أعضاء حزب التجمع الوطني الديمقراطي «الأرندي». ويرى لاعب الوفاق السابق «بن جاب الله» ان الاشتغال بالسياسة أصبح شغله الشاغل الآن حتى أنه في بعض الأحيان لا يعطى عائلته حقها من الرعاية بسبب دخوله هذا المجال الذي يعتبره أصعب من ميدان الرياضة، لكنه يحمل دائما الجديد مع كل فترة ، ولعل ما انتهجه لاعب الوفاق السابق «بن جاب الله» أصبح عادة جديدة لعدد من اللاعبين القدامى الذين أصبحوا يفضلون دخول غمار عالم السياسة بعد اعتزالهم للمستطيل الأخضر والأمثلة كثيرة .