كريح الزنبق البرّي.. و رحيقٍ من روح العصافير.. تمر أصابعك في دمي.. غيمة بين الحدود.. ظلّا ممدوداً بين حرفين.. و نجمة للصباح الأخير.. بين المآذن ودخان العربات.. وجهاً يؤذّن قبل الصلاة.. وسطراً هارباً كالعندليب رفيقين بلا سلاح.. كنّا على الشوك نذوب.. نرسم أطفالاً على الريح.. كالصُدفة بين موعدين .. نركض للقاء.. بين حدّ السيف والسطر.. نصلب على شفاهنا.. مسيح..!! مقصلة للعشق غيابك.. وأبواب مغلقة للصبر.. سماء نائمة.. كالحمام في شباكنا القديم.. كيف تركتي قلبي..