بحثتُ بين جميع النساءِ عن امرأة أعشقها بنقاءِ وآتاني الله بها من السماء كوحيٍّ يوحى إلى الأنبياء وزرع الأملِ في قلبي لكي يستطيع البقاء كموقدَ نارٍ في كوخٍ صغيرٍ في ليالي الشتاء كقمراً يضيء ظلمات الليالي ويهدي الهائمَ في الصحراءِ أحسستُ ساعةَ رؤياكِ إني أميراً أعتلا عرشَ الأمراءِ ...... ولكن...بعد الفراق لم أعد بعدكِ أميراً وأصبحتُ من سائر الفقراء وعادَ الليل الطويل متعباً وودعت النجوم السماء أتذكرين ...حبيبتي؟ أتذكرين عندما كنا نفترق ولا يحتمل أحدنا بلا لقاء وإني اليوم لكِ سائلاً هل بقلب حبيبتي بقاء ولكن...! يأتيني جوابكِ بالصمتِ ومن صمتكِ أحببتُ البكاء ليس الصمت الذي أبكاني ولكن خلف الصمت بلاء أنا...وحدي أعرف أن الصمتَ عندكِ لا يدخل في قوانين العقلاء إذاَ لماذا تقتليني؟ وتطلبينَ مني العزاء لماذا تطلبينَ مني غزلاَ؟ وكل شعري تحولَ إلى رثاء لا....وربُ السماء لا وجود في قلبكِ إلا بقايا حبٍ تحولَ إلى أشلاء إلى قلبٍ جفَّ فيه الدم ولم يعد يجري فيهِ سوى ماء إذاَ أينَ منكِ ذلكَ القلب؟ الذي كان ينبض عطاء الذي كان لا يعرف معي سوى الحب والوفاء أم أنه الآخر لم يعد موجود وتحولَ إلى هباء أهو أستسلامٌ لأمر القدرِ أم هو أرضاءٌ للكبرياء وبعد...هذا أقول