طالب مديرو الثانويات والمتاقن المنضوون تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين وزارة التربية الوطنية بضرورة إلغاء المرسوم التنفيذي رقم 08/315 المؤرخ في 11 أكتوبر 2008 وإعادتهم للتصنيف القديم بعدما أدرجوا كأستاذ رئيسي ورتبوا في السلم ال14 وجردوا من صفة المدير. كشف المديرون في بيان لهم عن جمعية عامة سيتم عقدها مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان المبارك للنظر في المستجدات المتعلقة بمطالبهم المهنية والاجتماعية ولمناقشة خيار خوض غمار الحركات الاحتجاجية لحمل الوزارة الوصية على احتواء انشغالاتهم المهنية والاجتماعية وفي مقدمتها إعادتهم للتصنيف القديم. ووصف المديرون في بيان لهم حصلت "الأيام" على نسخة منه «رتبة أستاذ رئيسي» للمدير حسب المرسوم التنفيذي رقم 08/315 بمثابة «عقوبة بعدما كلفنا بالتأطير البيداغوجي والتسيير المالي والإداري والتنشيط التربوي والعلائقي»، وأكثر من هذا، يضيف البيان، فإن المرسوم الجديد «يجبرنا للحصول على رتبة مدير المشاركة في الامتحان والذي يقضي سنة كاملة في التكوين». وقال نفس البيان إن المرسوم الأخير سجل سلبيات فاضحة «بتحميل المدير مسؤولية النتائج المدرسية في وقت لا يحق له اقتراح الطاقم الذي يعمل معه. وبأنه المسؤول عن التأخر في تنفيذ البرامج رغم أنه لا يدرس في القسم وعن حفظ النظام والانضباط في الثانوية بالرغم من تدخل أطراف عديدة داخلية وخارجية فضلا عن تحميله مسؤولية اقتناء الكتاب المدرسي ومحاسبته على توزيعه رغم أن هذه المهمة موكلة لمؤسسة مستقلة». كما أن معاناة المدير، مثلما يفيد البيان، "وصلت حد تكليفنا جمع ملفات المنحة المدرسية وتصنيفها والتوقيع على القوائم رغم أنها من مهام الدائرة والبلدية". إلى ذلك يطالب المديرون في بيانهم ب«وجوب الإلغاء الفوري للمنصب العالي الذي جردنا من سلكنا، وإعادة سلك المديرين وجعل منصب المدير خارج الصنف أو على الأقل تصنيفه في السلم 17 برقمه الاستدلالي 759».