يعقد مساعدو التربية جمعيات عامة على مستوى كل المؤسسات التربوية خلال الأسبوع الأول من شهر جويلية المقبل، لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بمطالبهم المهنية والاجتماعية، فضلا عن دراسة خيار العودة للحركة الاحتجاجية مع الدخول الاجتماعي المقبل . وكشف الناطق الرسمي للتنسيقية الوطنية لمساعدي التربية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية «مراد فرطاقي» ل«الأيام»، أن الجمعيات العامة ستتطرق بالدرجة الأولى إلى مسألة الحركات الاحتجاجية، مشيرا إلى احتمال العودة للاحتجاجات بقوة مع الدخول الاجتماعي المقبل، ما لم تستجب الجهات الوصية لانشغالاتهم المهنية والاجتماعية وفي مقدمتها إعادة النظر في درجة تصنيفهم. وتأتي هذه الحركات الاحتجاجية حسب «فرطاقي» بعد أن «نكثت» وزارة التربية الوطنية بوعدها بشأن عدم دعوتها لاستئناف المفاوضات وكذا بخصوص إصدار بيان عن مراحل المفاوضات التي قامت بها مع الوظيف العمومي، والتي تعني إعادة النظر في تصنيف مساعدي التربية من الصنف 7 إلى الصنف 10، وكذا إعطائهم الحق في إلى منصب مستشار تربية وفق الوعود المقدمة خلال الاحتجاج الأخير الذي نظمه ما يزيد عن 5 آلاف مساعد تربوي أمام مقر الوزارة يوم 9 أفريل الماضي. وقال «فرطاقي» إن المهلة التي منحت للوزارة الوصية قد انتهت من دون أن نسجل أي تطبيق على أرض الواقع للوعود التي قطعتها معنا، ما دفعنا للتفكير في العودة إلى التجمعات أمام المقرات الرسمية، مؤكدا أنهم سيواصلون هذه الحركات الاحتجاجية إلى غاية تحقيق مطالبهم المهنية والاجتماعية. ويطالب المساعدون التربويون الذين نظموا اعتصاما للمرة الثالثة، وزارة التربية بإعادة تصنيف الرتبة المتضمنة في القانون الأساسي 315/08 إلى الرتبة العاشرة، مع الترقية إلى منصب مستشار في التربية، وإلزام مديري التربية بتطبيق تعليمة وزارة التربية الوطنية التي تنص على إلغاء مهام تمرير ورقة الغياب على الأقسام.