أكد موقع “فوت قول” البلجيكي أن اللاعب الفرانكو-جزائري جهيد قصري والبالغ من العمر 24 سنة قريب من الانضمام إلى النادي العريق وحامل كأس بلجيكا الموسم الفارط “ستاندار دولياج”، يحدث هذا في الوقت الذي لم يفصل فيه اللاعب السابق لساراغوسا الإسباني عن وجهته لحد الآن، خاصة وأن عرض النادي البلجيكي ليس الوحيد للاعب لكون العديد من الأندية الأوروبية أبدت رغبتها في ضم جهيد قصري على غرار: نادي لونس الذي سقط الموسم المنقضي إلى الدرجة الثانية الفرنسية، إلى جانب عرض من الدوري الإنجليزي وبالضبط من فريق تشارلتون النادي السابق للاعب الدولي الجزائري مجيد بوقرة، بالإضافة إلى عرض نادي راسينغ سانتاندار الإسباني. وقد أكد جهيد قصري في حوار الموقع ذاته أنه لا يريد تكرار أخطاء الماضي وبالأخص لما اختار عرض نادي ساراغوسا الإسباني رغم حيازته على عروض أخرى من أجاكس أمستردام الهولندي وبورتسموث الإنجليزي، والتي كانت من الممكن أن تكون أفضل خاصة من الجانب الرياضي. لكنه قرر في آخر المطاف الانضمام إلى النادي الإسباني وكان يبلغ حينها 17 سنة فقط، أين وجد منافسة شرسة على منصب صانع ألعاب أين كان ينشط فيه العديد من النجوم على غرار بابلوا أيمار الأرجنتيني، الإسبانيين غابري وزاباتيير، حيث قضى أربعة مواسم في ريال ساراغوسا إلى جانب لاعبين عالميين مثل أيالا، بابلو ايمار، سيلاديس وبيتر لوكسان الفرنسي إلا أنه لم يشارك كثيرا مع الفريق الأول رغم تدربه في معظم الأوقات مع زملاء الدولي الأرجنتيني “دييقو ميليتو” المهاجم الحالي لنادي أنتر ميلان الإيطالي حيث كان من بين الوجوه التي لعب بجانبها جهيد قصري في ذلك الوقت، كما أكد اللاعب لنفس الموقع أن مفاوضات جمعته في الأيام القليلة الماضية بمسؤولي نادي راسينغ سانتاندر الإسباني الذين يرغبون في ضم خريج مدرسة نانت الفرنسية. وفي إجابته عن سؤال عن ما إذا كان يرغب في خوض تجربة جديدة في الدوري البلجيكي وبالتحديد مع نادي ستاندار دو لياج، أكد الجزائري أنه يرغب فعليا في اللعب في البطولة البلجيكية، مؤكدا أن اللعب مع “ليياج” سيمكنه من الانضمام إلى نادي كبير في المستقبل القريب، لكونه لا يعطي أهمية كبيرة للجانب المادي في الوقت الحالي، لأن الأموال تأتي مع الوقت وبتألق اللاعب على الصعيد الأوروبي خاصة وأن ستاندار دو لياج مقبل على منافسة أوروبية بصفته حامل كأس بلجيكا من جهة وكأس السوبر من جهة أخرى. يأتي هذا الخبر في وقت كان جهيد قصري على وشك الالتحاق بصفوف مولودية العاصمة الأسبوع الماضي بعدما اتفق مع مسؤولي النادي على كل بنود العقد الذي سيجمعه بالعميد، لتنقلب الأمور رأسا على عقب أين تم صرف النظر عن اللاعب من طرف منسق الفرع “عمر غريب” بحجة أن مستوى جهيد قصري «ضعيف»، وهو عكس ما يثبته الواقع حاليا خاصة وأن “راسينغ سانتاندار” الإسباني أو “ستاندار دو لياج” البلجيكي من الفرق المحترمة على مستوى البلدين.