كشف مُسيِّر المذبح البلدي الجديد بالمنطقة الصناعية الواقعة وسط مدينة خنشلة، أنّ القائمين على المذبح يستقبلون كل يوم منذ بداية شهر رمضان المعظم ولأول مرة، أزيد من 100 خروف و4 بقرات يتم تسليمها جاهزة للاستهلاك لمختلف الموّالين وتجار اللحوم. دون الحديث عن حالات الذبح غير الشرعية التي لا تزال مستمرة، وأضاف المصدر أنّ هذه الكمية الكبيرة من اللحوم التي توزع يوميا وتصل جاهزة إلى المستهلكين بمدينة خنشلة وحدها عبر المذبح منذ بدية شهر رمضان تعد قياسية، نظرا للضجة الأخيرة التي أثيرت حول عمليات الذبح والتحضير والتوزيع للحوم خارج الطرق القانونية دون مراقبة، والتي كانت قبل رمضان قد أثارت الشكوك حول صلاحيتها وتدخل بشأنها والي الولاية ومصالح مديرية التجارة. وكان سكان مدينة خنشلة قبل إعادة فتح المذبح البلدي الجديد، ولمدة تزيد عن 6 أشهر يستهلكون لحوما مجهولة المصدر والصلاحية، وهو ما أثار ضجة كبيرة في الأوساط الخنشلية، ودفع بالعديد من المواطنين إلى العزوف نسبيا عن شراء اللحوم المعروضة في السوق دون ضمانات ومعارف، وجعل العديد منهم يلجأ إلى استهلاك اللحوم البيضاء التي بدورها لا تزال تحضر وتروج بطرق مشبوهة، وفي أمكان يعرف بعضها ويجهل الكثير منها في غياب مذبح للدواجن في عموم الولاية.