تعد موائد الرحمن التي تتواجد في مختلف جهات ولاية الوادي من أبرز علامات الشهر الفضيل، حيث تتضافر جهود السلطات العمومية والمجتمع المدني والمحسنين لخدمة الصائمين، و يتجند لذلك رجال ونساء لا يحصلون سوى على مبالغ رمزية، مقابل الخدمة الكبيرة التي يؤدونها، كما تمتد يد العون من قبل متطوعين لا يريدون جزاءً ولا شكورا، وإنما غايتهم إدخال الفرحة على قلوب الصائمين الذين يقصدون مطاعم الرحمة وحسب وتضامنا مع العائلات المحتاجة وعابري السبيل تقدم جمعية "التراحم الخيرية" ببلدة "الزقم" ببلدية "حساني عبد الكريم" بولاية الوادي أكثر من 100 وجبة إفطار ساخنة يوميا، من خلال فتح مطعم الرحمة عبر الطريق الوطني رقم 16 عند المدخل الشمالي لقرية "الزقم" وحسب أمين مال الجمعية المذكورة فإنّ هذه العملية التضامنية لقيت نجاحا وإقبالا كبيرين، وتهدف هذه المبادرة حسب ذات المسؤول إلى مساعدة عابري السبيل والمحتاجين والفقراء على تناول وجبات ساخنة في شهر رمضان الكريم، هذا وقد ثمن أمين مال الجمعية الجهود التضامنية التي تعد سمة كل رمضان والتي تعرف مساهمة الجميع من أصحاب الأموال والتجار وحتى المواطنين البسطاء