سُجل هدفا المباراة في الشوط الثاني في الدقيقيتين 80 من ضربة جزاء، والثاني في الدقيقة 88،حيث وبعد هذه الهزيمة أقصيت شبيبة القبائل نهائيا من السباق نحو المربع الذهبيللكاف، بعد تسجليها لأربع هزائم متتالية في كل مقابلاتها منها هزيمتان داخل الديار أمامسونشاين النيجيري 1-2 وموتيما بامبي 0-2، فيما كانت الهزيمة الأخرى في المغرب قبل التنقل إلى الكونغو عبر رئيس شبيبة القبائل "محند شريف حناشي"، عن تخوفه الشديد من التحكيم الإفريقي الذي كان في أغلب الأحيان هو السبب في خسارة الفريق، حيث قال رئيس الشبيبة: " لقد حدث ما كنا نخشاه" حيث وفي الوقت الذي كانت فيه الشبيبة تسعى جاهدة لتحقيق نتيجة إيجابية، والحفاظ على شرفها في هذه المنافسة بنقطة وحيدة، رفض الحكم الغاني ذلك وقام بإهداء نادي موتيما بيمبي الكونغولي ركلة جزاء خيالية، سمحت له بتسجيل الهدف الوحيد الذي جعله يكسب المباراة، مثلما حدث في لقاء الذهاب حين تمكن من فتح باب التسجيل من ركلة جزاء، والغريب في الأمر أن ركلة الجزاء جاءت بعد عرقلة المهاجم الكونغولي داخل منطقة العمليات إلا أن الحكم لم يشهر في وجه اللاعب أسامي البطاقة الصفراء.