يستعد مسؤولو 350 شركة فرنسية، بينها أقطاب صناعة النفط، للسفر إلى ليبيا في الأيام القادمة للانقضاض على حصة الأسد من عقود إعادة إعمار ليبيا مدعومة بالدور السياسي والعسكري الذي قاده الرئيس نيكولا ساركوزي في الإطاحة ب«معمر القذافي». وقالت مصادر إعلامية فرنسية أمس إن منظمة أرباب العمل «ميداف»، وهي أقوى شبكات المصالح الاقتصادية والمالية في فرنسا، تنظم اجتماعاً لوفود الشركات التي ستزور ليبيا لتوجيهها بالنصائح في التفاوض على العقود و«كيفية تجاوز الوسطاء أو الوقوع في عمليات الاحتيال»، وأفادت الصحيفة «لوفيغارو» بأن منظمة رؤساء الشركات الفرنسية تسعى إلى الاستفادة من ت