أصدر مؤخرا الإعلامي و الروائي رابح بوكريش مؤخرا روايته "إرحل يا..." الصادرة عن دار هومة للتوزيع و النشر التي قام أمس الروائي بالجناح المخصص لدار هومة بمعرض الكتاب ببيع روايته الجديدة بالتوقيع، و ذلك بحضور الأصدقاء و الزملاء في مجال الإعلام و الرواية بالإضافة إلى محبيه من الزوار الشغوفين بتتبع الجديد في مجال الأدب الروائي، حيث كانت تجمعه في كل مرة دردشة ممتعة معهم أتاحت لهم فرصة التعرف عن قرب على الرواية و الروائي في آن واحد و هي تحكي قصة شاب مغربي يعيش فقرا مدقعا كان يهوى التقاط الصور في الساحات العمومية، إلى أن اكتشف موهبته أحد المارة و هو صاحب جريدة، عرض عليه العمل كمصور لحساب جريدته، و أيام بعد هذا العرض جاءت أحداث تونس حيث كلف بتغطية الأحداث هناك، فصار يلتقط الصور و يكتب المقالات أيضا، و تألق أيما تألق في هذه المهمة الصعبة مما جعله يصبح مراسل صحفي للجريدة، و هكذا في رحلة مهنية من تونس إلى مصر ثم ليبيا ثم اليمن و صولا إلى سوريا التي كانت آخر محطة، بعدما غادرها بطلب من مدير الجريدة لأسباب مهنية، ليسافر بعدها إلى فرنسا للقاء حبيبته الفرنسية الأصل التي كانت تجمعهما قصة غرامية، حيث اتفقا على اللقاء، و لكن يشاء القدر أن تقصد حبيبته الجامعة في ذلك اليوم عبر المترو الذي انفجر على اثر قنبلة و ضعت به، و كعادته يقصد الصحفي مسرح الأحداث ليلتقط صورا عن المجازر فيلتقي يد حبيبته و بأصبعها خاتمه، لينقل على إثرها إلى المستشفى في حالة من الذعر و الصدمة، و هكذا كانت النهاية درامية لحلم شاب مغربي اغتيل حلمه في المهد