سيتم إحياء الذكرى الخمسين لوفاة “فرانس فانون” من 6 إلى 9 ديسمبر المقبل بالعاصمة، حسب ما أفاد به مدير المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ «سليمان حاشي». وحسب ذات المسؤول فإنّ هذا الحدث سيشهد تنظيم سلسلة من النشاطات، منها محاضرات ومعارض للصور حول هذه الشخصية البارزة التي تبنت القضية الوطنية، وأضاف ذات المتحدث، في ندوة صحفية خصصت للملتقى الوطني حول «تلمسان ونواحيها في الحركة الوطنية وثورة التحرير من هجرة 1911 إلى 1962»، أنّ البرنامج المسطر لإحياء هذه الذكرى يتضمن وقفة للترحم على روح «فرانس فانون». ويذكر أنّ «فرانس فانون» ولد يوم 20 جويلية 1925 بفور دي فرانس وتوفي في 6 ديسمبر 1961 بمستشفى بيديسدا بميريلاند بالولايات المتحدةالأمريكية قبل بضعة أشهر من استقلال الجزائر، وقد دفن بناء على رغبته يوم 12 ديسمبر 1961 بمقبرة الشهداء، بالقرب من الحدود الجزائرية التونسية ببلدية عين الكرمة بالطارف، ومن جهة أخرى سينظم المركز الوطني المذكور في إطار إحياء الذكرى ال50 لاسترجاع السيادة الوطنية المقرر من 5 جويلية 2012 إلى 5 جويلية 2013 سلسلة من الملتقيات المخصصة لهذا الحدث، يضيف «سليمان حاشي»، حيث سيتم التطرق بالمناسبة إلى مختلف المجالات ذات الصلة بالمركز. وللإشارة تمحورت الندوة الصحفية التي عقدت بالمركز الدولي للصحافة لتلمسان، بحضور أعضاء اللجنة العلمية للملتقى، حول أهمية هذا اللقاء الذي سيحيي الذكرى المئوية الأولى لهجرة سكان تلمسان في 1911 إلى المشرق العربي، وسيسلط الملتقى الضوء على هذه الفترة (1911- 1962) بمساهمة جامعيين وباحثين ومؤرخين وطنيين وأجانب، كما أوضحه “سليمان حاشي” رئيس قسم الملتقيات بلجنة تنظيم تظاهرة «تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011».