أحصت جمعية “إحسان” لمرضى السكري لولاية خنشلة ما يقارب 3 آلاف مصاب بهذا الداء، منهم أزيد من 400 طفل على المستوى المحلي حسب ما علم على هامش إحياء اليوم العالمي للسكري. ودعت ذات الجمعية المشاركة في حملة تحسيس وتوعية حول الكشف المبكر عن مرض السكري التي انتظمت بالتنسيق مع مصالح مديرية الصحة، إلى إنشاء نقاط صحية بالبلديات ذات الكثافة السكانية ك”قايس” و”ششار” و”المحمل”، على غرار المصلحة المفتوحة بالعيادة المتعددة الخدمات بمدينة خنشلة، وذلك بهدف التكفل برعاية المرضى ومرافقتهم حول طرق العلاج والوقاية وكيفية المحافظة على صحتهم من الأمراض التي يتسبب فيها السكري. وأعلن رئيس الجمعية الولائية لمرضى السكري عن تنظيم يوم دراسي حول هذا المرض في غضون ديسمبر المقبل، وذلك سيدعى إليه أطباء أخصائيون وممثلي مخابر صيدلانية من القطاعين العام والخاص بهدف تبادل الآراء وتقديم مختلف النصائح والإرشادات الطبية للمرضى، وأشارت ذات الجمعية من جهة أخرى إلى نقص الأدوية الخاصة بالمصابين بالأمراض المزمنة كالربو والضغط الدموي والصرع التي يصعب العثور عليها في الصيدليات المحلية، وحسب بعض الصيادلة فإن الكميات التي يحصلون عليها من الأدوية في الآونة الأخيرة غير كافية، ولا تستجيب -حسبهم- لتلبية احتياجات المرضى الذين يشترونها من ولايات مجاورة.