أوكلت الدراسة التقنية المتعلقة بمشروع إنجاز الطريق الذي سيربط جيجل بالطريق السيار شرق-غرب إلى غاية ولاية سطيف، لمجمع مكاتب دراسات جزائري- كندي الذي أعطيت له مدة 18 شهرا لاستكمال العمل، حسب ما علم من مدير الأشغال العمومية. تم خلال زيارة عمل قام بها كل من خبراء مكتب دراسات كندي والمراقبة التقنية للأشغال العمومية الجزائري دراسة ومناقشة جميع الجوانب المرتبطة بشطر الطريق السيار مع سلطات الولاية، ومن شأن هذا الطريق الذي سيربط جيجلبسطيف على مسافة 100 كيلومتر، مرورا بولاية ميلة في إطار برنامج تهيئة الإقليم أن يسمح بامتصاص أزيد من 50 بالمائة من حركة المرور الكثيفة التي يتحملها الطريق الوطني 43، فضلا عن فك العزلة عن عديد المناطق وتشجيع السياحة، كما سيكون له أثر اقتصادي معتبر على ميناء “جن جن”، حسب مدير الأشغال العمومية «عبد الرزاق كموش». واستنادا إلى ذات المصدر فإنّ متغيرين اثنين ممكنين ومتاحين بشأن هذه الدراسة التي ستستغل في الملف التمهيدي المتوفر حاليا للسماح في الأخير بتقديم المشروع الأولي المفصل، وستولي هذه الدراسة التي تلقت أمرا بالشروع في الدراسة بتاريخ 17 نوفمبر الجاري، بغلاف مالي بقيمة 350 مليون أهمية للمسالك الصعبة والأنفاق على مسار هذا الطريق. وفيما يتعلق بذات المشروع فقد استفاد من غلاف مالي بقيمة 200 مليار دينار، في آجال تتراوح بين 36 إلى 40 شهرا، كما ستمكن ورشة الأشغال من توظيف 1000 عامل خلال فترة الإنجاز.