نظمت جمعية “صناع الحياة” بولاية البليدة، نهاية الأسبوع الماضي، بالتنسيق مع مجموعة من شباب “أولاد الجزائر” حملتها السابعة عشرة للتبرع بالدم، احتضنتها القاعة متعددة الرياضات بباب السبت بوسط المدينة. واستنادا إلى ما صرحت به الآنسة “أسماء شعنان” المسؤولة عن الحملات المنتظمة للتبرع بالدم، والتي تقوم بها الجمعية بصفة دورية فإنّ هذه الحملة جاءت بعد لقاء أعضاء الجمعية بأعضاء مجموعة “أولاد الجزائر”، من خلال صفحة التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، أين حدث التعارف والتخطيط لهذا العمل التطوعي والإنساني. ويشار إلى أنّ أعضاء جمعية “أولاد الجزائر” هم في غالبيتهم من طلبة مختلف كليات جامعة سعد بالبليدة، وسبق لهم تنظيم العديد من الحملات التطوعية الخيرية، بالتنسيق مع جمعيات معتمدة أخرى. وحرص المنظمون لهذه المبادرة على استقطاب أكبر عدد من المتبرعين، وذلك ضمن مسعى الجمعية الرامي إلى إيجاد متبرعين منتظمين ودائمين بالدم لصالح مرضى المستشفيات. تجدر الإشارة إلى أنّ جمعية “صناع الحياة” تنظم أربع حملات مماثلة خلال السنة بمعدل حملة كل ثلاثة أشهر، وذلك بإشراف من مركز حقن الدم بفروجة الذي شارك في الحملة بطاقم طبي متكون من أربعة أطباء وأربعة تقنيين في الصحة. ووصل عدد المتبرعين اليوم فاق 60 متبرعا غالبيتهم من فئة الشباب، فيما تجاوز عدد الراغبين في المشاركة في هذه الحملة ال70 شخصا.