استفادت ولاية سطيف، مؤخرا، من معهد تكنولوجي جهوي جديد، يقوم بتكوين مستخدمي وإطارات قطاع التربية لعدد من ولايات البلاد، حسب ما علم، أول أمس، من المديرية المعنية. سطيف: لبنى. ب
أوضح “فوزي سنوساوي” وهو إطار بذات المديرية أنّ هذا المرفق الجديد سيكون تابعا للمعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية بالحراش بالجزائر العاصمة، باعتباره جهازا لمتابعة وتقويم العمليات التكوينية، بحيث يضمن تطبيق برامج ومخططات التكوين المسطرة لمختلف الأطوار. وسيسمح هذا المعهد الجهوي في المستقبل بتكوين وتحسين مستوى مديري المدارس الابتدائية والمتوسطات ومفتشي التعليم الابتدائي (لغة عربية) والمقتصدين ونوابهم، وكذا المسيرين العاملين بولايات سطيف وبرج بوعريريج وميلة وباتنة وجيجل وبجاية وتيزي وزو. وقد تم تحويل المعهد التكنولوجي للتربية “الخنساء” سابقا، والذي استعادته مديرية التربية بالولاية، مؤخرا، بعد أن كان مستغلا من طرف جامعة فرحات عباس لمدة 11 سنة ككلية للطب، ليحتضن المعهد التكنولوجي للتربية الجديد. وسيضم هذا المرفق مدرجين و10 حجرات للدروس، بالإضافة إلى 10 مخابر و5 مكاتب إدارية وقاعة للأساتذة ومراقد تتسع في مجموعها ل200 سرير، حسب ما أشار إليه نفس المسؤول. وقد انطلقت مؤخرا عملية تكوين 370 مستخدما في قطاع التربية، من أجل ترقيتهم إلى مناصب مسؤولية، منهم 231 مفتش تربية و140 مقتصدا ونوابهم يتابعون تكوينهم بنظامي الداخلي ونصف الداخلي، حسب ما أشار إليه ذات المصدر.