بقلم: ميشيل بشور/ سوريا تنظر إليّ من شق ٍّ صغير يخرج رأسها كعصفورٍ حزينْ.. يملأ مسائي هذا المساء الهادئ قد تاقت نفسي إلى الكمين ْ... ماذا يخبئ لي نهدها ومن أحشائها يخرج صوت الأنينْ... من المحتمل أن يضعني فوق الوسادة ويبدأ معي من الصّفر كالمجانين ْ.... وعلى الشّعر ليل ٌ مخبّأ ..ٌ وفراشة ٌُ بيضاءة ٌ كالياسمينْ.... وتحت المُقل شامات ٌ تشبه هذه النّجوم المتلألئة فيا معينْ .. في الصّدر قلب ٌ ينبض لي..وليَ قلب ٌ ينبضُ من الحنين ْ ..... قصّة ُالعينين صعبة ٌجدا ً وزرقة ٌ تعصف في السّماء كأعاصير السّنينْ.. قد عشعشَ الجنون في عقلها.. وسكن الذل ّ بين النّهدين ْ....... وأقسم أنّني رأيت النّجوم تتساقط من شعرها على الكتفينْ... *** إخلاصٌ سيأتي لي بكوارث والجفونْ ستقفل العيونْ يا للجنونْ... إخلاصكِ سيقتل الغرور سيقتل الأيائل سيقتل قلبي الحنون ْ..... إخلاصٌ إلى أبعد الحدود