بقلم: جلال برجس/ الأردن جنوباً جنوباً يسافر القلبُ أنى استشاط الحنينْ هناك ربتني الغزالة كيف تمشق الرمالُ ندى الحندقوق وتغرق في (الحجاز)* والجنوب في دفتر العمر إذا ما تاه الدليل فوق المجاز انتباهُ أيائل الريح ليدٍ تلوح للعائدينْ بيرقْ على جبل الحكاية يسرفُ بالهلا و الهيلْ الجنوبُ قلبي الذي سوّته بنات النعش أغنيةً يرددها مدايَ وتحفظها عن ظهْر شِعرٍ عيونُ ندايْ شكراً لصحراء تيمم في الجنوب شطر الجنوب شكراً لها كانت تُذيب الرجع في صوتي فتمتلئ المآقي بالغيوم وبالخدر الجنوب بحرُ مواويل يوارب لثغة الذكرى وذكرايَ بحرٌ يوارب نايَ الجنوب لها من هيبة السرو قامته الطويلة ولها من طقوس الحَمَام الهديلْ ولها يد- وهي تؤشر للمدى-