بقلم: طلال حمّاد / فلسطين خيانة موصوفة!! لم يذهب أحدٌ لكنّي جئت فوجدت ظلّي يسبقني إليّ وقرنفلةٌ يانعَةٌ في يدِهِ خلتها لي لم أرَ أنّك كنت ورائي تبتسمين له يا لظلّي ولظنّي بأنّي آمنٌ منّي عليّ!!! قصيدة!!! لم يبلغ الشاعر بعدُ نهاية القصيدة والقصيدة لم تصل إلى نهاية الشاعر فالتقيا في صعوده إلى بحرها المستفيض بِهِ وفي نزولها عند رغبته الأخيرة بها: لننم قليلاً جنباً إلى جنب ونجرّب فربّما إن أحببتكِ فإنّكِ فيما تعشقينه فيّ حرّة لو صرتِني وإن رغبتِ بي فذا شأنُكِ وإنّني حرّ فيما يفتتني فيكِ أن أصيركِ أو أصيرَني وفي الصباح سيقرأ عاشق وعاشقة في جريدة كيف تحمل القصيدة وينجب الشاعر كي تعيش أو.. كيف لا تنجب القصيدة ويحمل الشاعر كي لا يموت مكفّنناً