أكد المكلف بالاتصال بالحماية المدنية نسيم برناوي بأن عدد ضحايا الغرق وصل إلى 55 حالة، منها 39 شخصا لقوا حتفهم على مستوى الشواطئ غير المحروسة و 16 في الشواطئ المسموحة لكن خلال الصباح الباكر أو ليلا، كما تم إنقاذ أكثر من 20 ألف حالة غرق، 30 ألف و462 تدخلا خلال الفترة الأخيرة وإسعاف 8059 شخصا. وأشار برناوي، أمس، خلال نزوله ضيفا على أمواج القناة الإذاعية الأولى إلى أن اقتصار موسم الاصطياف على شهر واحد هذه السنة نتيجة تزامن شهر رمضان مع منتصف جويلية أدى إلى ارتفاع عدد المصطافين الذين وصل عددهم إلى 47 مليون مصطاف والضغط بالشواطئ، وبالتالي إلى ارتفاع حالات الغرق، مضيفا بأنه تم تسجيل 9 وفيات بجيجل، 5 ببومرداس . وأضاف برناوي بأن التجمعات المائية تسببت أيضا في حصد الأرواح فقد تم تسجيل منذ الفاتح جوان 15 حالة وفاة على مستوى السدود و 13 على مستوى الأودية و 9 في الأحواض المائية بالولايات الداخلية . و في سياق آخر دق برناوي ناقوس الخطر جراء ارتفاع عدد الحرائق التي أسفرت عن 2000 تدخل يوميا، فقد تم تسجيل خلال شهر جويلية الجاري حوالي 214 حريق غابات، تسبب في إتلاف 1700 هكتار، إلى جانب إنقاذ 13 ألف و 608 هكتارات، مشيرا إلى أن ولاية تيزي وزو تصدرت القائمة ب29 حريقا، في حين احتلت ولاية أم البواقي المرتبة الثانية بحريقين فقط، بينما بلغت الخسائر 176 هكتارا، ثم جيجل ب16 حريقا، و خسائر ب 120 هكتارا و عين الدفلى ب 27 حريقا وإتلاف 157 هكتارا، أما حرائق الأدغال فبلغت 126 حريقا بخسائر بلغت 1070 هكتارا. وأشار برناوي في نفس الصدد إلى أن أسباب الحرائق تتراوح ما بين الأسباب الطبيعية و العوامل البشرية، مؤكدا بأن بعد تساقط الثلوج و جفاف الأغصان مع الحرارة يتسبب في اندلاع الحرائق، في حين اعتبر العامل البشري المتسبب الرئيسي في الحرائق كغياب الثقافة الوقائية في السياحة على مستوى الغابات، إلى جانب عدم صيانة آلات الحصاد التي تتسبب في اندلاع الحرائق، مضيفا بأن قوافل التحسيس تجوب كل الولايات إلى جانب الإذاعات الجهوية. صوفيا هاشمي * شارك: * Email * Print