هدد، مساء أول أمس، محند الشريف حناشي رئيس نادي شبيبة القبائل، الناشط في بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، من مقاطعة البطولة الوطنية في حالة عدم إعادة النظر في قرار شركة سوناطراك، التي فضلت أن تمول 4 فرق وطنية فقط، على حساب اندية عريقة على غرار الكناري ونادي وفاق سطيف. “حناشي” ينتقد قرار سوناطراك ويهدد بمقاطعة البطولة حيث أكد محند الشريف حناشي، على هامش انعقاد الجمعية العامة بمقر الحزب بتيزي وزو، أن هذا القرار يهدف إلى كسر كرة القدم الجزائرية، “نعتبر هذا القرار تجاوزا خطيرا يستهدف كرة القدم الجزائرية ومستقبلها"، وتوعد حناشي بعدم السكوت لما وصفه ب “انزلاق خطير"، مشيرا إلى أن شبيبة القبائل ستقاطع البطولة الوطنية، في حالة عدم إعادة النظر لهذا القرار، “سوناطراك ملك لكل الشعب الجزائري، وكل الفرق الكروية لها كامل الحق في الحصول على حقها من التمويل بنفس القيمة المخصصة للفرق الأربعة"، وكشف حناشي في هذا الصدد أن رؤساء النوادي المحترفة سيجتمعون صبيحة اليوم الأحد، لمناقشة قرار سوناطراك المتمثل في اختيارها لتمويل أربع فرق جزائرية فقط، “الاجتماع سيخرج بقرارات جريئة وصارمة، وسنقف ضد هذا القرار التعسفي"، مضيفا “لن نصمت لمثل هذه المؤامرات التي تستهدف كرة القدم الجزائرية، فالمسؤولين نجحوا في كسر الاحتراف بطرق متعددة، ويحاولون من خلال شركة سوناطراك كسر كرة القدم الجزائرية كليا". المصادقة بالإجماع على الحصيلة المالية والأدبية ل “الكناري” صادق أعضاء الجمعية العامة لنادي شبيبة القبائل، مساء أول أمس، بالإجماع على الحصيلة المالية والأدبية لموسم 2011، حيث قدم رئيس الفئات الصغرى ورئيس لجنة الأنصار عزيز لحسن، التقرير المالي بطلب من حناشي، فيما قدم المسير شيوخ خليفة التقرير الأدبي، حيث لم يتأخر أعضاء الجمعية العامة في المصادقة على الحصيلة المالية والأدبية بعد اقتناعهم بالتقريرين، وأكد حناشي أن شبيبة القبائل تحدت طيلة موسم كامل كل المشاكل التي واجهتها، ونجحت في إحباط كل المؤامرات التي خططت لها لأجل إسقاطها إلى القسم الثاني، “الشبيبة استطاعت أن تبقي رأسها مرفوعا كالعادة، بفضل مناصرين أوفياء وقفوا إلى جانبها، وتحدوا كل الأطراف التي كانت تريد الشر للنادي"، مضيفا “لو كان فريقا آخر في مكان الشبيبة لسقط إلى القسم الثاني". “حناشي” يستقيل من رئاسة الفريق الهاوي أوفى محند الشريف حناشي، بالوعد الذي قطعه للأنصار، حيث قدم على هامش الجمعية العامة أول أمس استقالته الرسمية من رئاسة النادي الهاوي، ويعتبر الرياضي والمسير السابق لفرع كرة اليد سامي إدريس، المترشح الوحيد لخلافته، حيث تجري التحضيرات لعقد الجمعية العامة على قدم وساق، إذ تم تنصيب لجنة خاصة للتحضير، واستقبال ملفات الترشح وتنتهي مهلة تقديم الملفات يوم غد الاثنين، فيما سيتم عقد الجمعية العامة الانتخابية يوم الخميس المقبل. “سامي إدريس” المرشح الوحيد لخلافته ويعتبر سامي إدريس المترشح الوحيد إلى غاية أمس، ويلقى مساندة كلية من طرف محند الشريف حناشي، وقال هذا الأخير “إدريس سامي قدم برنامجا ممتازا، وهو معروف أنه يملك كل المؤهلات والقدرات لقيادة الشبيبة، وأنا بشخصي سأسانده وأقف إلى جانبه لخدمة الشبيبة والرياضة"، مضيفا “لقد قررت أن أقدم له 500 مليون سنتيم، وأن أضيف له نفس المبلغ بعد شهر ليصل المبلغ الكلي مليار سنيتم"، من جهته أكد سامي إدريس أن هدفه الرئيسي هو مساعدة شبيبة القبائل، وإعطاء الأولوية لإرجاع كل أنواع الرياضات الجماعية والفردية لنادي شبيبة القبائل، “هدفنا سيتحقق تدريجيا وسنعمل على إعادة الديناميكية الرياضية لولاية تيزي وزو". “حناشي” يؤكد نجاح الاستقدامات ويعد الأنصار بالمفاجآت أكد محند الشريف حناشي، على هامش الجمعية العامة، أن شبيبة القبائل نجحت في كل التربصات الأربعة التي قامت بها، “كل التربصات جرت بطريقة جيدة وناجحة، حيث وفرنا كل الإمكانيات اللازمة للفريق من الطاقم الفني واللاعبين والمسيرين"، مضيفا “أنا جد راض من العمل الذي يقوم به المدرب فابرو”، كما طمأن الجمهور بالاستقدامات الجديدة “الشبيبة استطاعت أن تجلب لاعبين ممتازين، قادرين على الدفاع على ألوان الفريق بقوة، وإرضاء الجمهور وعازمين على رفع التحدي"، ووعد حناشي الأنصار بأن تصنع الشبيبة مفاجآت كثيرة هذا الموسم، “سنلعب على الألقاب ولن نفرط في البطولة الوطنية، فالشبيبة ستقول كلمتها هذا الموسم، وعلى الجمهور أن يساند الفريق لأن كل شيء جاهز لتحقيق الهدف". 82 مليار سنتيم رأس مال الشبيبة كشف محند الشريف حناشي، أن رأس مالي الشبيبة وصل إلى 82 مليار سنتيم، وقال إنه يعمل بجهد لإيجاد ممولين جدد، “الشبيبة بحاجة إلى الأموال ونحن نجري لأجل الحصول على تمويل"، وانتقد في هذا الصدد التهميش الذي تواجهه الشبيبة من طرف الجهات المسؤولة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن بلدية تيزي وزو، لم تخصص ولا سنتيما واحدا للكناري منذ 10 سنوات، “أغلب البلديات تخصص ميزانية معينة لفرقهم على المستوى الوطني، ما عدا بلدية تيزي وزو التي أدارت ظهرها للشبيبة". شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter