أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الطيب لوح أمس أن مركز بن عكنون يعمل على تسيير نظام بطاقة “الشفاء” فيما يتمثل دور المركز الثاني لتسيير نفس النظام و الموجود بولاية الأغواط في “تأمين” هده البطاقة. وأوضح لوح على هامش اختتام الدورة الخريفية لسنة 2012 للمجلس الشعبي الوطني أن كل المعطيات الوطنية المتعلقة بتسيير بطاقة “الشفاء” ممركزة على مستوى مركز بن عكنون و أن “نفس المعطيات” موجودة بمركز الأغواط و أنه في حالة وجود خلل يسبب توقف نظام البطاقة على مستوى بن عكنون فإنه ينتقل بصفة آلية إلى مركز الأغواط، و قال بأن ذلك يدخل ضمن المعايير المتعارف عليها دوليا في “تأمين هذه الأنظمة العصرية”. ومن جهة أخرى أعلن لوح عن الانطلاق الرسميمس لعملية توسيع استعمال البطاقة الالكترونية “الشفاء” على المستوى الوطني موضحا بان المستفيد من البطاقة يستطيع أن يستعملها على مستوى كل ولايات الوطن. و للاشاراة فان استعمال بطاقة “الشفاء” سابقا كان ينحصر على مستوى ولاية الانتساب فقط، و ذكر”لوح” أنه تم توزيع أزيد من 8 ملايين بطاقة “الشفاء” على المستفيدين منها من اصل 27 مليون من المؤمنين الاجتماعيين وذوي الحقوق مذكرا بأن هذه العملية تندرج في إطار الإصلاحات العميقة لمنظومة الضمان الاجتماعي. كما ذكر ان المصابين بالأمراض المزمنة ليس لهم أي سقف بالنسبة للأدوية و أن السقف هو خاص بغير المصابين بالأمراض المزمنة و قد حدد ب 6000 دج لكل 3 أشهر للمؤمن له و ذووي حقوقه، و اعتبر بأن هذا الاجراء يسمح بتسهيل أداءات منظومة الضمان الاجتماعي التي سوف تتوسع فيما بعد إلى طاقم مقدمي الصحة كالأطباء و مخابر التحليل و غيرها.