بقلم: مصطفى صوالح محمد/ الجزائر صوتك الآتي يحمل الأمنيات والدروب القادمهْ مثلهم تحمل الآتي وتقتل الجملا ها أنت لا شيء يثنيك عني وأنا لا وقت ... لا مكان ... لا أملا يابن آهاتي تشتهيني النوارس جرحا والعيون الحالمه خلفهم تزرع الملح في صحوهم تتعرى المسافات حين لا أنت ... لا أنا ... لا عيون اليوم تحضن الأملا تصلب الأمنيات فوق أسراب المكان فوق أسرار الثواني حيث لا أنت لا صوتك الآتي ... يعتريني الصمت والخوف أيها الآتي أصبح البطلا أيها الآتي احتضني ممكنا حين لا وقت ارتضيتَهُ سبلا إيه يا موال أنصت للذي أضحى في عينيك لحنا مرسلا كيف تبكي عبرة أحزانها والعيون السود صارت عطلا لا رحيل اخترت يشفي لوعتي لا اختيار اليوم يثني الأملا هاك من شهوة الأحلام نبضا لا يدانيه غروب حين أمسى ما بنيناه ما بيني وبيني مهملا هاك من صحوة العمر عبيرا أيها الآتي كيما ألقاك صباحا مقبلا لا تقل ضيعت دربي