دعا وزير التربية، بابا أحمد عبد اللطيف، الشركاء الاجتماعيين الأساتذة إلى ضرورة تغليب مصلحة التلاميذ وعدم أخذهم كرهائن من أجل تحقيقي مطالبهم، تصريحات الوزير جاءت على هامش إعطاءه إشارة انطلاق امتحانات إثبات المستوى التي يجتازها أزيد من 413 ألف تلميذ يزاولون الدراسة عن بعد. وأعطى وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا أحمد، أمس إشارة انطلاق الامتحان الوطني لإثبات المستوى عبر 1451 مركز والمتضمن ستة اختيارات لكل شعبة موزعة على يومين، حيث نظمت هذه الأخيرة من طرف الديوان الوطني للتعليم و التكوين عن بعد، ويعني الامتحان خلال هذه الدورة 413.371 مترشح موزعين على الطورين المتوسط (157.477 تلميذ) و الثانوي (255.894 تلميذ. وقد استند المترشحون في تحضيرهم لهذه الامتحانات على الموقع الإلكتروني للديوان الذي يوفر الدروس التي تشكل محور مواضيع الامتحان و التي يتم إعدادها "وفقا لطبيعة الاختبارات المقررة في المناهج الرسمية لوزارة التربية الوطنية" وهذا فضلا عن الدعائم التقليدية كالأقراص المضغوطة و الكتب. وفي سياق منفصل، يتعلق بالشركاء الاجتماعيين أوضح الوزير في تصريح أدلى به للصحافة عقب انطلاق الامتحانات أنه التقى أول أمس بجمعية أولياء التلاميذ التي طلب منها العمل على "تحسيس" الأساتذة بضرورة تغليب مصلحة التلاميذ وعدم "أخذهم كرهائن" في إشارة منه إلى الإضرابات التي تشنها بين الفينة والأخرى مختلف أسلاك القطاع.