كشف أمس وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار، شريف رحماني، أن المفاوضات المتعلقة باستعادة الدولة لمراقبتها على مركب الحديد والصلب بالحجار (عنابة) ستستكمل " قبل نهاية فصل الصيف". وعن سؤال حول احتمال استرجاع أسهم هذا المركب من طرف الدولة أكد الوزير للصحافة على هامش عرض مخطط التنمية لفرع الصناعات الالكترونية والالكترومنزلية يقول "سجلنا تقدما حول هذا الملف والمفاوضات ستستكمل قبل نهاية فصل الصيف"، كما أوضح الوزير " أؤكد لكم بأن الأفران العليا لن تتوقف إذ سنعمل على تقييم الأداة الصناعية وأن موقعها سيكون في صالح المنفعة العامة" في إشارة إلى المعلومات التي نشرت خلال الأيام الأخيرة حول احتمال استعادة الدولة لأغلبية رأسمال هذا المركب. ويذكر أن هذا المركب الذي أنتج حوالي 600.000 طن من الحديد في سنة 2012 يملكه المجمع الهندي أرسيلور ميتال الرائد عالميا في الصناعات الحديدية بنسبة 70 بالمئة فيما تعود النسبة المتبقية و هي 30 بالمئة للمجمع العمومي الجزائري سيدار، وبخصوص شراء 67 بالمئة من رأسمال ميشلان مؤخرا من طرف المجمع الخاص سفيتال أشار الوزير إلى أن الأهم هو " الحفاظ على مناصب الشغل". وبموجب اتفاق وقع عليه الطرفان فان مجمع سفيتال سيرفع حصصه في رأسمال ميشلان الجزائر لتبلغ 100 بالمئة مع وقف تشغيل مصنع العجلات المطاطية بباش جراح (الجزائر العاصمة) مع نهاية 2013 حيث سيقترح على الموظفين ال600 الالتحاق بوحدات و فروع سفيتال.