رحماني: المفاوضات من أجل تأميم مركب الحجار ستستكمل خلال هذه الصائفة قال أمس وزير الصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة وترقية الاستثمار شريف رحماني أن المفاوضات المتعلقة باستعادة الدولة لمراقبتها على مركب الحجار للحديد والصلب بعنابة سيتم استكمالها قبل نهاية فصل الصيف الحالي . وأكد السيد رحماني في تصريح للصحافة على هامش عرض مخطط التنمية لفرع الصناعات الالكترونية و الإلكترومنزلية في '' فندق الجزائر '' بالعاصمة بأنه قد تم إحراز تقدم حول استعادة الدولة لمراقبتها على هذا المصنع الذي ينتج 600 ألف طن من الحديد سنويا، وأن المفاوضات سيتم استكمالها قبل نهاية فصل الصيف، وقال أن عملية '' تأميم '' مركب الحجار ستكون وفقا لما تقتضيه المصلحة الوطنية في إشارة إلى القاعدة 49 / 51 بالمائة بحيث أن حصة الطرف الجزائري الممثل في مجمع " سيدار " الذي كان يحوز على نسبة 30 بالمائة فقط من رأسمال الشركة، منذ سنة 2001، سترتفع إلى عتبة 51 بالمائة فيما سيحوز المجمع الهندي أرسيلور ميتال الرائد عالميا في الصناعات الحديدية على 49 بالمائة بعد ان كان يحوز على بنسبة 70 بالمائة. من جهة أخرى، أعلن وزير الصناعة عن مخطط استثمار يمتد بين سنتي 2013 و 2015، يتضمن إنجاز 4 مصانع جديدة في قطاع الإلكترونيك، خلال الأشهر المقبلة، فيما سيتم تطوير وتنويع سلسلة المنتجات الخاصة بفرع الأجهزة المنزلية، مشيرا إلى ان المصانع الأربعة ستختصص لصناعة المنتجات الالكترونية و الألواح الشمسية و أجهزة الإعلام الآلي. و يهدف مخطط الاستثمار الخاص بهذا الفرع والمقدرة قيمته ب 14 مليار دينار حسب ما صرح به رئيس شركة مساهمات الدولة التي تسير قطاع الإلكترونيك و الأجهزة المنزلية "أنديلاك" أحمد فتوحي إلى الرفع من حصة المؤسسات الوطنية المختصة في إنتاج الأجهزة المنزلية من 20 بالمائة نهاية السنة الماضية إلى 25 بالمائة في آفاق 2015، و من 16 بالمائة إلى 21 بالمائة إلى جانب خلق 650 منصب عمل خلال ثلاث سنوات وتكوين أكثر من 4000 عامل وإطار. . وخلال افتتاح أشغال اللقاء الذي تم خلاله توقيع عقد نجاعة بين الوزارة وشركة مساهمات الدولة للصناعات الالكترونية والإلكترومنزلية، أكد رحماني أن السوق الجزائرية حاليا بها طلب معتبر لهذه المنتجات، لذا فان تطوير هذه الشعبة يحمل أهمية بالغة لدى الحكومة. ويرتقب أن يتم إدماج بعض المكونات الالكترونية في الصناعة الجزائرية مثل البطاقات الالكترونية، حسب الوزير الذي تحدث عن إدماج عدة فروع في شركة "إيني" المتخصصة في الصناعات الالكترونية بسيدي بلعباس لتكوين "مجمع". أما بالنسبة ل"إنيام" المتخصصة في صناعة التجهيزات الإلكترومنزلية الواقعة بتيزي وزو، فان المخطط سيسمح لها بطرح منتجات جديدة بعضها منزلي وبعضها الآخر مهني كعتاد الخبازين وبتكنولوجيا حديثة. ويرمي ذات المخطط حسب الوزير إلى تطوير مشروع تعميم وضع علامة "إنيام" من صنع الجزائر على واجهة جميع الأجهزة الكهرومنزلية و "إيني" بالنسبة للمنتجات الالكترونية، ويأتي ذلك بعد دمج العديد من المؤسسات الاقتصادية الوطنية المختصة في هذا القطاع وإلحاقها بالمؤسسة الأم "إيني ألجيري" لتكوين مجمع. كما كشف رحماني بالمناسبة عن مباشرة مفاوضات بين الشركة الوطنية "إيني" مع شريك صيني لصناعة بطاقات الكترونيات و التلفزيون بين "إنيام" وشركة ألمانية، لإنتاج الثلاجات. ع.أسابع