أقصي العداؤون الجزائريون، أمس، من الدور الأول لسباقي ال3000م موانع وال400م حواجز، في بطولة العالم الجارية فعالياتها بالعاصمة الروسية موسكو، وأخفق الجزائري ميلود رحماني في تجاوز الدور التصفوي لسباق 400 م حواجز (رجال) الذي جرى في إطار اليوم الثالث من منافسات البطولة العالمية لألعاب القوى الجارية بالعاصمة الروسية موسكو. واكتفى رحماني (31 عاما) الذي شارك في المجموعة التصفوية الثانية باحتلال المركز السادس و ما قبل الأخير بتوقيت 50 ثانية و 79 جزء بالمائة، متقدما فقط على العداء الشاب من جزر القمر موليدا درواش (23 سنة) الذي سجل زمنا قدره 53 ثا 28ج، ولم ينجح رحماني في تحسين توقيته الشخصي في 400 م حواجز الذي سجله هذا العام في العاب مرسين المتوسطية (تركيا، 20-30 جوان) و المقدر ب49 ثا 34 ج. وفاز بهذا السباق الكوبي عمر سيسنيروس (49 ثا 87 ج) متقدما عن البورتوريكي جافيي كولسن (49 ثا 91 ج) و الياباني تكايوكي كشيموتو (49 ثا و 96 ج)، وأقصي العداؤون الجزائريون عبد الماجد طويل و عبد الحميد زريفي وهشام بوشيشة في السباقات التصفوية ل 3000 م موانع (رجال) التي جرت صبيحة امس في إطار اليوم الثالث من منافسات البطولة العالمية ال14 لألعاب القوى الجارية بالعاصمة الروسية موسكو. واحتل عبد الماجد طويل في المجموعة التصفوية الأولى المركز السابع بزمن قدره 8 د 25 ثا 89 ج وراء ثلاثي المقدمة المؤلف من الفرنسي محي الدين مخيسيبن عباد (8 د 15 ثا 43 ج) و الكندي ماثيو هوغيز (8 د 16 ثا 93 ج) والكيني ابل كيبروب موتاي (8 د 19 ثا 15 ج)، وبالإضافة الى اقصائه فان طويل كان بعيدا جدا عن احسن نتيجة شخصية له و التي حققها هذا العام (8 د 15 ثا 93 ج).