بقلم: ريم فهد - تخامرني فلا أعبر إليك بالكلمات، لا أخاطبك إلا باسمي.. أنا بك جملة عشق. - العطر الذي أراه، العطر الذي أسمعه..تلاحقه عيناي، يعبر جسده جسدي و يستلقي فوق قبلة على كأس. - أيها العواد، ابسط يدك. دع روحي تتهاوى على أطراف أصابعك..ريشة قائماً على جسد الغزالة تصلي صدرها يتلى على فمك - ضعي حرفاً على حرف على حرف.. و أزيحي غلظة النقاط لتخرج المعاني إلى الشمس، تصعد برج الحوزاء على جسد ممدد بين مرايا و دخان.. توغل فيها يدان شفتان ينبوعان يرفعان غلالة العتمة عن الماء! * - فمها دلاء تترقرق بالقبل على إيقاع يصعد على الأصابع و يطيش تحت كعب عالٍ! - ستتبع رقصتها حتى لا تضيع و هي ترتب لك قلبها في منتصف الفوضى، يداها عبث كل ما تمر عليه..يبسط جناحيه، و صوابه..و يطير.. - حضن أمها شاغر الآن، هاجرته و جاءت تغرد في غابة تتقطف من ياقة الغريب، من شبابيك قَمَرية يهيّجها نبيذ ينبض صخباً في الدم. - تحط من علو كعبها عصافير سقطت في مصايد اللهفة و فراشاتٌ تتبتل للنار في عاصفة العطر و العين..أرواحاً مجردة تشتبه في جسدها عشاً لتلوذ من البرد. - المدينة تمدد ساقيها..تتثاءب و على فمها...خطوة خطوة سنضيع، حتى تُقرع أجراس الشمس.