أشاد الناخب الوطني الإيفواري هيرفي رونارد ب "محاربي الصحراء"، وقال بأنه يكنّ احتراما خاصا للشعب الجزائري. ومعلوم أن التقني الفرنسي رونارد (46 سنة) درّب فريق اتحاد العاصمة ما بين جانفي وأكتوبر 2011. وقال هيرفي رونارد في تصريحات إعلامية ليلة الأربعاء، عقب تأهّل منتخبه كوت ديفوار إلى ربع نهائي "كان" 2015 "الجزائر تمتلك منتخبا وطنيا رائعا يضم في صفوفه عديد المهاجمين الموهوبين". وأضاف مدرب "الفيلة" – كما أوردته صحيفة "ليكيب" الفرنسية – قائلا "قضيت 10 أشهر ممتعة بالجزائر حيث درّبت اتحاد العاصمة. وبالمناسبة أبعث بسلامي الحار لأنصار هذا الفريق". ومال رونارد إلى الدعابة مخاطبا جمهور "سوسطارة" أو "المسامعية": "سأجعلكم تعانون (خلال مباراة كوت ديفوار والجزائر). لا تأخذوا كلامي على محمل الجد فهو ليس استفزازا وإنما مزاح، خاصة وأن لي عديد الأصدقاء بالجزائر". ولاشك أن مدرب منتخب كوت ديفوار هيرفي رونار يحتفظ بالعديد من الذكريات عن الجزائر بعدما سبق له العمل في اتحاد العاصمة وسيجد نفسه في مواجهة المنتخب الجزائري الأحد المقبل وهو يبحث عن التأهل إلى المربع الذهبي … لم ينس المدرب السابق لمنتخب زامبيا الذكريات التي تجمعه بالجزائريين، وقال في تصريحاته بعد نهاية لقاء الكاميرون: "لقد قضيت 10 أشهر جميلة في الجزائر أحمل فيها ذكريات لا تنسى عن الجزائر مع فريق اتحاد العاصمة وأنا أحيي أنصار هذا الفريق كثيرا وسأحول أن أحدث لهم أزمة حقيقية، هذا ليس تحدي ولكنها مزحة فقط لأنني أملك العديد من الزملاء في الجزائر". ويرى المدرب الذي قاد منتخب زامبيا إلى أول وآخر تتويج بكأس أمم إفريقيا 2012، أن فوز أشباله الإيفواريين على نظرائهم الكاميرونيين أمدّه ببعض الإشارات القوية والإيجابية التي تجعله يتفاءل بتحقيق مشوار كبير، وأوضح بعضا منها في طغيان بصمة أسلوب اللعب الجماعي الذي يخدم المنتخب، على النزعة الفردية السلبية.