التقى المنتخبان الجزائري والإيفواري ست مرات خلال الدورات النهائية لكأس أمم إفريقيا، وسيلتقيان في طبعة غينيا الاستوائية للمرة السابعة، وأغلب ما يميز مباريات “الخضر” و«الفيلة” هو تسجيل ثلاثة أهداف لأحدهما في عدة مناسبات. وسبق للمنتخب الإيفواري الالتقاء بالمنتخب الجزائري أربع مرات خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا، وكانت المواجهة الأولى بين المنتخبين سنة 1968 حين سجّل “الخضر” أول مشاركة لهم في “الكان”، وحدث ذلك في دورة إثيوبيا، حيث تواجد المنتخبان الجزائري والإيفواري في المجموعة نفسها وعاد الفوز لمنتخب “الفيلة” بنتيجة 3 / 0. والتقى المنتخبان الجزائري والإيفواري في دورات المغرب 1988 والجزائر 1990، والسنغال 1992، وفي المرة الأولى تعادل المنتخبان 1/1 وسجّل هدف “الخضر” اللاّعب بلومي في دورة المغرب، وهي الدورة التي شهدت تأهّل “الخضر” في المركز الثاني وراء المغرب بفضل سحب القرعة أمام منتخب كوت ديفوار الذي تقاسم المركز الثاني مع “الخضر”، بينما فاز المنتخب الجزائري سنة 1990 في الدور الأول أيضا على منتخب كوت ديفوار بنتيجة 3/0 حمل توقيع مناد وشريف الوزاني ووجاني، وخسر “الخضر” في زينشغور بثلاثية أيضا دون ردّ أمام فقاء المهاجم تييي. ولم يلتق المنتخبان الجزائري والإيفواري بعدها في دورة نهائية لكأس أمم إفريقيا سوى في أنغولا سنة 2010، وتمكنت تشكيلة رابح سعدان من الإطاحة ب«فيلة” وحيد حاليلوزيتش في ربع النهائي بنتيجة 3/2 في مباراة تاريخية، وسجّل أهداف “الخضر” كل من كريم مطمور ومجيد بوڤرة وعامر بوعزة، في حين التقى “الخضر” و«الفيلة” في دورة جنوب إفريقيا سنة 2013 في ثالث مباريات الدور الأول وانتهت المباراة بالتعادل 2/2، لكن كانت وقتها مباراة دون قيمة كون الجزائر كانت قد أقصيت وكوت ديفوار تأهل إلى ربع النهائي. ومن المفارقات أن المنتخبين الكامروني والإيفواري التقيا ضمن المجموعة نفسها في تصفيات “كان 2015”، وفاز الكامرون على كوت ديفوار بنتيجة 4/1، وانتهت مباراة الإياب للمجموعة بينهما بالتعادل 0/0، وانتزع كل منتخب تأشيرة التأهّل، ليلتقي المنتخبان من جديد في الدورة النهائية وضمن الجولة الثالثة التي كانت حاسمة وصبّت في صالح تشكيلة المدرّب الفرنسي هيرفي رونار، الذي يعرف جيدا الكرة الجزائرية كونه درّب اتحاد الجزائر وسبق له مواجهة “الخضر” ضمن تصفيات مونديال وكأس أمم إفريقيا 2010 حين كان مدرّبا لمنتخب زامبيا.