أعلنت "الكاف"، الجمعة، عن تجديد اتفاقية الشراكة مع مؤسسة التسويق والنقل التلفزيوني الفرنسي "سبورت فايف" لفترة 12 سنة أخرى ما بين 2017 و2028، وستتكفل "سبورت فايف" طوال هذه الفترة بتسويق كل المنافسات التي تنظمها "الكاف" – وعددها 11 – أبرزها كأس أمم إفريقيا (لدى كل الفئات والجنسين)، وبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، ورابطة أبطال إفريقيا وكأس الإتحاد الإفريقي والكأس الإفريقية الممتازة للأندية. ما يفيد أن أي قناة تلفزيونية تريد نقل وقائع هذه المنافسات فسيضطر مسؤولوها إلى التفاوض مع إدارة "سبورت فايف". وكانت "الكاف" قد لجأت إلى التعاقد مع هذه المؤسسة الفرنسية مطلع التسعينيات، قبل أن تتجدّد الثقة بين الطرفين، الجمعة. ويطرح هذا الإتفاق العديد من التساؤلات، لاسيما في ظل فضائح الفساد التي تعصف بمبنى الفيفا، ذلك أن إضافة 12 سنة أخرى إلى الإتفاقية مرادف لزيادة ثروات وإمتيازات الكاميروني عيسى حياتو و"زبانيته"، ونفض آخر لجيوب فقراء إفريقيا حيث سيكونون مدعوّين – مرّة أخرى – إلى الإغتراف من خزينتهم "المتهالكة" نظير مشاهدة مقابلات منتخباتهم الوطنية وأنديتهم المحلية. وبدا جليا أن حياتو (68 سنة) – الذي يمسك بالزمام الإداري ل "الكاف" منذ عام 1988 – استبق الأحداث وأبرم صفقة تجارية أخرى قبل عام 2017 موعد تنظيم انتخابات رئاسة الإتحاد الإفريقي لكرة القدم. ذلك أن عاصفة التحقيقات مع إطارات الفيفا بتهم الفساد تضرب بقوّة هذه الأيام، ويخشى المسؤول الكاميروني للعبة أن يلحقه أذاها، فسارع لحصد "الغنيمة" قبل فوات الآوان. وكان من قبل قد أقدم على ما يشبه "البيع بالجملة"، حيث أعلن عن البلدان المستضيفة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 (الغابون) و2019 (الكاميرون) و2021 (كوت ديفوار) و2023 (غينيا كوناكري) دفعة واحدة، فضلا عن مسابقات الفئات الأخرى وكذا الإناث. يحدث كل هذا في ظل ملازمة عرب "الكاف" ل "صمت الخرفان"، رغم أن كل بلد عربي من القارة السمراء له إطار – على الأقل – في هذه الهيئة القارية للكرة. أعلنت "الكاف"، الجمعة، عن تجديد اتفاقية الشراكة مع مؤسسة التسويق والنقل التلفزيوني الفرنسي "سبورت فايف" لفترة 12 سنة أخرى ما بين 2017 و2028، وستتكفل "سبورت فايف" طوال هذه الفترة بتسويق كل المنافسات التي تنظمها "الكاف" – وعددها 11 – أبرزها كأس أمم إفريقيا (لدى كل الفئات والجنسين)، وبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، ورابطة أبطال إفريقيا وكأس الإتحاد الإفريقي والكأس الإفريقية الممتازة للأندية. ما يفيد أن أي قناة تلفزيونية تريد نقل وقائع هذه المنافسات فسيضطر مسؤولوها إلى التفاوض مع إدارة "سبورت فايف". وكانت "الكاف" قد لجأت إلى التعاقد مع هذه المؤسسة الفرنسية مطلع التسعينيات، قبل أن تتجدّد الثقة بين الطرفين، الجمعة. ويطرح هذا الإتفاق العديد من التساؤلات، لاسيما في ظل فضائح الفساد التي تعصف بمبنى الفيفا، ذلك أن إضافة 12 سنة أخرى إلى الإتفاقية مرادف لزيادة ثروات وإمتيازات الكاميروني عيسى حياتو و"زبانيته"، ونفض آخر لجيوب فقراء إفريقيا حيث سيكونون مدعوّين – مرّة أخرى – إلى الإغتراف من خزينتهم "المتهالكة" نظير مشاهدة مقابلات منتخباتهم الوطنية وأنديتهم المحلية. وبدا جليا أن حياتو (68 سنة) – الذي يمسك بالزمام الإداري ل "الكاف" منذ عام 1988 – استبق الأحداث وأبرم صفقة تجارية أخرى قبل عام 2017 موعد تنظيم انتخابات رئاسة الإتحاد الإفريقي لكرة القدم. ذلك أن عاصفة التحقيقات مع إطارات الفيفا بتهم الفساد تضرب بقوّة هذه الأيام، ويخشى المسؤول الكاميروني للعبة أن يلحقه أذاها، فسارع لحصد "الغنيمة" قبل فوات الآوان. وكان من قبل قد أقدم على ما يشبه "البيع بالجملة"، حيث أعلن عن البلدان المستضيفة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 (الغابون) و2019 (الكاميرون) و2021 (كوت ديفوار) و2023 (غينيا كوناكري) دفعة واحدة، فضلا عن مسابقات الفئات الأخرى وكذا الإناث. يحدث كل هذا في ظل ملازمة عرب "الكاف" ل "صمت الخرفان"، رغم أن كل بلد عربي من القارة السمراء له إطار – على الأقل – في هذه الهيئة القارية للكرة. Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0