تعتبر متوسطة المجاهد بن سليمان محمد الكائنة بحي برنادة طريق بحرارة بمدينة الجلفة، نموذج من حيث دمج أفواج تربوية بمستويات مختلفة في الطورين الابتدائي والمتوسط. وترى السلطات المحلية للولاية التي قامت بافتتاح الموسم الدراسي الجديد بهذه المؤسسة التربوية التي تقدر طاقة استيعابها ب 730 تلميذ، بأن الإجراء يهدف لاستغلال أمثل وعقلاني للمنشآت التربوية وهو الأمر كذلك ببلدية سد رحال ( 90 كيلومتر جنوب الولاية) من خلال دمج أفواج تربوية في الطورين الثانوي والمتوسط داخل مؤسسة واحدة، ومرد إجراء دمج الأفواج هو استغلال المؤسسات التي يقل بها تعداد المتمدرسين لأفواج تربوية في مستويات أخرى لأن ذلك لا يعد مشكلا من حيث الأداء البيداغوجي، لا سيما من خلال تخصيص حجرات لكل طور داخل المؤسسة الواحدة كما يرى القائمون على قطاع التربية بالولاية. والجدير بالذكر أن تخصيص جناح للطور الابتدائي بمتوسطة المجاهد "بن سليمان محمد" الكائنة بحي برنادة، جاء في إطار الاستجابة لسكان الحي الذين قدموا هذا الاقتراح للسلطات المحلية، بهدف تجنيب أبنائهم المرور وقطع الطريق الاجتنابي للوصول إلى الابتدائية المقابلة لحيهم وهو ما تم تجسيده في ظل بلوغ هذه المؤسسة طاقتها الاستيعابية، علما أن هذا الحي على موعد واستلام ابتدائية جديدة قريبا، وللإشارة تشير معطيات الدخول المدرسي للموسم 2015/2016 الذي جرى في ظروف عادية إلى التحاق بمقاعد الدراسة زهاء 248955 تلميذا، وقد وصل عدد الأفواج التربوية لهذه السنة إلى 7833 فوج يؤطرهم تربويا نحو 11608 موظف . Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0