أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأةأمس الاثنين، أن عملية تحيين بطاقات المعاقين والمعوزين لاتزال متواصلةعبر التراب الوطني، داعية إلى ضرورة ترشيد النفقات وعقلنة تسيير المال العام. الأيام الجزائرية/ أعدها للنشر: ليليا. م وأوضحت مسلم،أنه تم "إعطاء تعليمات لتحيين بطاقات الفئات الهشة" التي هي تحت وصاية وزارة التضامنلمعرفة العدد الحقيقي للمعاقين والفئات المعوزة التي تحتاج إلى مساعدة، وأشارت في هذا الشأن إلى أن التقارير "المفزعة" التي وصلتها تؤكدوجود "تحايل" من طرف المستفيدين من منح الإعاقة والعملية التضامنية التي ترافقشهر رمضان، مضيفة أن التكفل بهذه الفئات "يكلف خزينة الدولة أموالا باهظة"، ممايتطلب مراقبتها ترشيد تسييرها. وأكدت أن "الحكومة ستواصل مساعدتها للفئات المعوزة، وهو مبدأ أساسي للجزائر لكن من الضروري بالمقابل ترشيد النفقات وعقلنة تسيير المال العام"، وتم لنفس الغرضإعطاء تعليمات للولاة لتقييم نسيج الجمعياتالتي تنشط في المجال الاجتماعي، مشيرة إلى أن 2157 جمعية تنشط وطنيا ومحليا فيهذا المجال، وأضافت أن الجمعيات التي تنشط في المجال هي فقط التي ستستفيد من المرافقة والدعم المالي، وفي إجابتها عن سؤال حول الشق المتعلق بتجريم العنف الممارس ضد المرأةفي قانون العقوبات، شددت على "الدورالذي يمكن أن يلعبه علماء الاجتماع ووسائل الإعلام والمسجد للتحسيس بأخطار العنف على الأسرة". Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0