أكد رئيس فريق شبيبة القبائل «محند الشريف حناشي» أن الاستقدامات التي قام هذا الموسم والتي كانت أغلبها من الشبان جاء يقينا منه بأنه الحل الوحيد لإعادة بعث الفريق من جديد بعد أن فشل الأسماء في المواسم السابقة من تحقيق أهداف الفريق رغم إنفاق الملايير من أجل انتدابهم. سياسة تشبيب الفريق التي بدأ يعتمد عليها «حناشي» سبق لفريقي أولمبي الشلف و شباب بلوزداد الاعتماد عليها وكانت قد أتت ثمارها وهو ما دفع برئيس الكناري إلى سلوك نفس الطريق التي سلكها هؤلاء «حناشي» قال أن الشبان هم من سيعدون للشبيبة بريقها لأنهم ببساطة يملكون إرادة كبيرة وحرارة في اللعب من أجل البروز و هو ما يساعد الشبيبة على تحقيق نتائج إيجابية، و أن مصاريف استقدامهم لا يكلف الكثير عكس ما يطلبه من أموال خيالية من يزعمون بأنهم نجوم، تذهب في الأخير في مهب الريح دون أي نتائج تذكر رئيس الشبيبة قال أنه يضع ثقة كبيرة في هؤلاء الشبان من أجل تشريف ألوان الشبيبة بعد وفر لهم كل ظروف التحضير الجيد سواء في تيزي وزو أو في مكان إجراء التربص بالدارالبيضاء المغربية وحتى المدرب الفرنسي للفريق «جون كريستيان لانغ» علق على إمكانيات لاعبيه بعد المرحلة الأولى من التحضيرات التي كانت بتيزي وزو بان كلهم يملكون إمكانيات و مهارات كبيرة وهو ما سيسمح للفريق بالاعتماد عليهم دون خوف وقال في إحدى تصريحاته" اللاعبون الجدد يملكون ما يؤهلهم للدفاع عن ألوان النادي بكل أناقة لأن إمكانياتهم الكبيرة و تألقهم وارد في الأسابيع الأولى من البطولة". ردا عن منتقديه من الذين قالوا أنه أخطئ في اختيار اللاعبين الذين من المفروض استقدامهم قال "حناشي": "أنا في الشبيبة منذ سن 13 عاما أعرف كرة القدم جيدا فعلى كل واحد أن يترك نصائحه لنفسه لأن هؤلاء المنتقدين لا يفقهون إلا الكلام عن ما يفعله الآخرون فهم لا يقوم و يقدمون أي شيء لفريقهم الذي على حد قولهم يحبونه و فريق القلب"، الرجل الأول في البيت القبائلي أكد أن الشبيبة ستضل واقفة برجالها و سوف تتمكن من تحقيق أهدافها بتكاثف جهود الجميع من المسيرين والطاقم الفني واللاعبين الذين أبدوا إرادة كبيرة منذ وصولهم إلى الدارالبيضاء المغربية من أجل التربص والعودة إلى تيزي وزو على أتم الاستعداد لتأدية موسم كبير وتشريف ألوان الشبيبة.