اعتاد بعض العامة على شرب البابونج بدلا من الشاي و خصوصا الكبار في السن، حيث يصفونه بأنه صديق المعدة. فالشائع أن البابونج يفيد في علاج جميع أنواع الآلام التشنجية داخل الجسم ، كالمغص المعدي و المعوي و آلام الكليتين و حرقان البول في التهابات المثانة ، كما يفيد في مغص الرحم و يلطف الالتهابات و يطرد الغازات. وفي حالات المعدة و الأمعاء، يشرب البابونج صباحا على الريق و يفضل الاستلقاء بعد تناوله مباشرة لكي يبقى أطول فترة في المعدة والأمعاء. كما يعمل البابونج أيضا كخافض للحرارة وهو يهدئ الأعصاب ، لذا يمكن تناوله في حالات الأرق و العصبية. ويوثر البابونج على الأوعية الدموية القلبية حيث يعمل على توسعها ، ويعمل كمدر للصفراء. وللحصول على فاعليته الحقيقية ينصح باحترام الكمية اللازمة، إذ لا يجب أن تتجاوز مقدرة كاس ماء أو فنجان كبير تقريبا ربع لتر يوميا. أما الاستعمال الزائد فله أضرار كبيره و يمكن أن تكون عكسية فيحدث صداعا و دوخة و عصبية و ارق. وبجانب الفوائد السابقة يمكن أيضا عمل كمادات من البابونج وذلك للتخلص من التشنجات العضلية للرقبة أو الظهر وذلك بغلي ليترين ماء و يوضع فيها أزهار البابونج، ثم تبلل منشفة بهذا الشاي المغلي و توضع على مكان الألم ، وتترك مدة 15 دقيقة ثم تكرر ثلاث مرات باليوم.