أكد أمس «أحمد محمد لقمان»، المدير العام لمنظمة العمل العربية، أن الجزائر تعد "المثل الأعلى" في مجال التعامل بقضايا التنمية الاجتماعية ينبغي الاقتداء به، وأوضح -في تصريح عقب وصوله إلى مطار «هواري بومدين» الدولي- أن الجزائر تعتبر "المثل الأعلى في التعامل بقضايا التنمية الاجتماعية ينبغي الاقتداء به حيث انتهجت فلسفة في غاية الأهمية بفضل القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية «عبد العزيز بوتفليقة» لا سيما فيما يتعلق بترقية التشغيل ومكافحة البطالة وإيلاء العناية بشريحة الشباب"، وفي نفس السياق أشار المدير العام لمنظمة العمل العربية-الذي حل بالجزائر للإشراف رفقة وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي على أشغال فعاليات المؤتمر العربي الأول حول تشغيل الشباب- أشار إلى أن الجزائر تمكنت في خلال عقد من الزمن أن تخفض نسبة البطالة، مضيفا أنه ينبغي على البلدان العربية الاستفادة من هذه التجربة. وأوضح المسؤول أن هذا المؤتمر يأتي لوضع لبنة إضافية للتعاون العربي خاصة فيما تعلق بقضية مكافحة البطالة، وأفاد «لقمان» أن هذا اللقاء العربي الذي سيجمع ممثلين عن الحكومات والمجتمع المدني والتنظيمات الشبانية في الوطن العربي سيشهد طرح أكثر من 14 بحثا ودراسة عربية أمام هذا المؤتمر حيث ستتناول بعضها محاور التشغيل والبطالة والشباب، ومن جهته أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي «الطيب لوح» الذي كان في استقبال المدير العام لمنظمة العمل العربية بالمطار أن المؤتمر العربي الأول حول تشغيل الشباب يندرج في إطار ما أقرته القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الأخيرة، وأضاف أنه سيتم خلال هذا اللقاء عرض التجربة الجزائرية الغنية في مجال ترقية التشغيل ومكافحة البطالة، وسيخرج هذا المؤتمر الذي سيشهد مشاركة خبراء في عدة مجالات منها مجالي الاقتصادي والإحصائيات من البلدان العربية -يوضح «لوح»- بجملة من التوصيات ستضم إلى خطة عمل منظمة العمل العربية وفقا لأهداف العقد العربي للتشغيل 2010 /2020 الذي أقرته القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الأخيرة.