أكد «فالتر غاغ» ممثل الاتحاد الدولي لكرة القدم في العاصمة المصرية القاهرة يوم أمس لوكالة الأنباء الفرنسية أن 3 لاعبين من "الخضر" جرحوا خلال هجوم بالحجارة على حافلة الفريق التي كانت تقلهم قبل يومين على مواجهة مصر الحاسمة في تصفيات مونديال 2010. وأخذ هذا الاعتداء بعدا سياسيا حيث قامت السلطات الجزائرية باستدعاء السفير المصري في الجزائر إلى وزارة الخارجية وأعربت له عن استيائها مما حصل. وقال «فالتر غاغ»: "اتضح لنا أن 3 لاعبين جرحوا «خالد لموشية» في رأسه، «رفيق حليش» في حاجب عينه و«رفيق صايفي» في ذراعه"، مؤكدا ما ذكره وزير الشباب والرياضة الجزائري «هاشمي جيار». وأضاف «غاغ» الذي كلف من قبل الاتحاد الدولي بصياغة تقرير رسمي عن الحادثة: "تعرض مدرب حراس المرمى لضربة"، واعتبر أن حافلة المنتخب الوطني كانت بحالة يرثى لها، بعدما كسرت ألواح الزجاج فيها، وظهرت على الأرض بقايا الزجاج وبقع الدم"، وتابع «غاغ»: "لا يمكن الحديث عن مصابين سطحيين، فبعد الحادثة يجب معرفة ما إذا كانوا قادرين على اللعب برأسهم، يجب أن يقدم أيضا طبيب المنتخب تقريره". وقد نفى «أيمن يونس» عضو اتحاد الكرة المصري قيام الجماهير المصرية بالاعتداء على حافلة المنتخب الوطني وأكد لصحيفة "الشرق الأوسط" أن الجماهير المصرية هتفت للمنتخب المصري ولم تسئ للجزائر في شيء"، مضيفا: "لقد جاء الاستفزاز من المنتخب الجزائري نفسه لأنهم رفعوا الأحذية في وجه الجمهور".