«رابح سعدان» المدرب الوطني.. "كنا نتوقع مقابلة صعبة حيث كان على الخصم تسجيل ثلاثة أهداف كاملة من أجل التأهل، وكان هناك عدد كبير من اللاعبين عادوا من الإصابة، كما قد أثر خروج «حليش» على مردود الفريق وسنحاول اقتطاع تأشيرة التأهل بالسودان". «رحو سليمان» مدافع الخضر.. "نحن متأسفون للنتيجة النهائية للمقابلة، لقد كان التأهل بين أيدينا ولكن للأسف تلقينا هدفا في الوقت بدل الضائع. أهنئ رفاقي على الجهود التي بذلوها وأشكر الجمهور على الدعم الذي قدمه لنا، لقد قدمنا كل ما لدينا من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل، وحظوظنا لا تزال قائمة". «محمد روراوة» رئيس الفاف.. "لم نخسر أي شيء. ينبغي أن نحافظ على الرزانة من أجل المبادرة برد الفعل الايجابي في السودان. لقد أقصيت فرق ولم يسعفها الحظ في لعب لقاء حاسم، كما قد خاب أملي بالنظر إلى سلوك المسؤولين المصريين وعلى رأسهم رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم «سمير زاهر»، فلقد نصبوا لنا فخا من أجل التغلب علينا لكننا خرجنا سالمين من هذه المصيدة، وتم تخطيط كل شيء من أجل إرهابنا لا سيما في الطريق نحو الفندق والرشق بالحجارة الذي تعرضنا له، وستكون مقابلة أخرى بالخرطوم". «شعبان مرزقان» لاعب سابق للمنتخب الوطني.. "هنيئا للمنتخب الوطني الذي قدّم ما عليه وهذا على الرغم من الضغط الذي مارسه عليهم المصريون لدى وصولهم إلى القاهرة. لقد تحلى اللاعبون بالشجاعة من أجل صد الهجمات المصرية ولقد كان الوقت بدل الضائع الذي احتسبه الحكم مفرطا والمنتخب الوطني دائما يتفوق على نظيره المصري حين يقابله في ملعب محايد، وسنذهب إلى السودان من أجل الدفاع عن حظوظنا التي تبقى قائمة في التأهل". «ناصر بويش» لاعب سابق للمنتخب الوطني.. "ليس سهلا أن تلعب أمام المنتخب المصري فوق ميدانه، لقد بذل لاعبونا قصارى جهدهم من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل لكن للأسف الهدف الذي سجله المنتخب المصري في الدقيقة الأخيرة من المقابلة حرمنا من التأهل مباشرة إلى كأس العالم. والخضر لهم الإمكانيات التي تؤهلهم للفوز على مصر فوق ميدان أم درمان بالخرطوم بالنظر إلى ما قدموه في المقابلة". «عبد الرحمان مهداوي» المدرب السابق للمنتخب الوطني.. "لقد كانت المقابلة صعبة جدا والهدف الذي تلقاه المنتخب الوطني في بداية المقابلة خلط كل أوراق «رابح سعدان»، في حين أن المنتخب المصري لم يتغلب أبدا على المنتخب الوطني حين يتقابلان في ملعب محايد، وسنقتطع تأشيرة التأهل بالخرطوم".