يعدّ نادي "نجمة" لكرة اليد إناث بالأغواط من بين النوادي القليلة الممثلة لمنطقة الجنوب بالأقسام الوطنية وهو يواصل وعلى الرغم من قلة إمكانياته المادية وصعوبة المنافسة مهمته بجد من أجل بلوغ أحسن المراتب وتحقيق أفضل النتائج. وتعود فكرة تأسيس نادي " نجمة " في الصنفين (ذكور وإناث), كما أوضح رئيسه عبد العزيز علي إلى سنة 2000 لكن ومع بداية المنافسة والصعوبات الجمة التي اعترضت سبيله قرر التركيز على فريق الإناث نظير مؤهلات عناصره الهائلة. وكانت انطلاقة فتيات "نجمة" لكرة اليد في سنة 2003 عندما اجتهدن والتحقن بمجموعة القسم الجهوي الجنوبي. وقد واجهن صعوبات كبيرة في التنقل لمسافات كبيرة في كل مباراة مما دفع المشرفين عليهن -- حسب نفس المسؤول-- إلى المطالبة للاندماج ضمن النوادي الجهوية للشمال قصد توفير عناء التنقل لهن والاستفادة من امتيازات أخرى. وتوالت المواسم الرياضية لتتوالى معها الانتصارات والنتائج " الباهرة" التي حققها نادي " نجمة " للإناث في كرة اليد إلى أن حل موسم( 2008-2009) موعد الصعود إلى القسم الوطني الممتاز عقب منافسة حاسمة ومقابلات فاصلة مع فرق النخبة الوطنية كوهران و قسنطينة. ويظل الهدف المحدد للنادي كما أضاف عبد العزيز علي "هو ضمان البقاء في القسم الوطني الممتاز واكتساب الخبرة سيما وأن القرعة أوقعته في هذا الموسم الرياضي ضمن مجموعة صعبة على أمل أن يقوم النادي بالتحضير على المدى الطويل والاستثمار في الفئات الناشئة إذا ما توفرت الظروف الملائمة". بالمناسبة كشف رئيس نادي "نجمة" إناث لكرة اليد عن الأوضاع " الصعبة" التي يعاني منها النادي خصوصا من جانب الدعم المادي حيث وبعد 6 مقابلات فقط من بطولة الموسم الحالي وبغض النظر عن منافسات الكأس فان النادي أصبح يواجه صعوبات بخصوص التكفل بأعباء التنقلات والإيواء بل وحتى اقتناء الألبسة الرياضية. وأشار المتحدث في هذا الصدد إلى المساعدات التي ما فتئ يقدمها وبصفة مستمرة كلا من والي الولاية ومديرية الشباب والرياضة غير أنها تظل " غير كافية" مقارنة بما تفرضه متطلبات المنافسة. يذكر أن نادي " نجمة" لكرة اليد إناث وفضلا عن تمثيله للمنطقة في القسم الوطني الممتاز استطاع أن يحشد دعم المناصرين من جميع مناطق الولاية ويتمكن من تحقيق أهداف اجتماعية أخرى ومن بينها تشجيع الممارسة الرياضية عند الإناث .