شكل إدماج المعاقين في عالم العمل أول أمس بالجزائر محور يوم دراسي نشطه مختصون، وكان هذا اللقاء الذي بادرت بتنظيمه جمعية "فرجة وفرحة" فرصة لإبراز الواقع اليومي الصعب للمعاقين الذين يتطلعون إلى حياة كريمة والإحساس بأنهم مواطنين كاملين، وأشارت رئيسة الجمعية «نصيرة بندين» إلى أن إدماج المعاقين في الحياة المهنية العادية يظل صعبا بحيث يعاني الشباب المعاقون المتحصلون على شهادات من مراكز متخصصة أو من جامعات بالفعل من البطالة بالرغم من تكوينهم وكفاءاتهم، وأكدت أن الشباب المعاقين البطالين يستحقون الاهتمام بهم بالرغم من تكفل المؤسسات المتخصصة بهم من خلال تحصلهم على تعليم وتكوين مناسبين في ميادين عدة.