شكل موضوع حقوق وواجبات الشخص المعاق في الحياة الاجتماعية موضوع لقاء احتضنه أول أمس المركز الثقافي لمدينة الخروب، يندرج ضمن نشاط قافلة "الأمل" للإدماج الاجتماعي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة التي تجوب بلديات ودوائر ولاية قسنطينة منذ بداية جويلية الماضي. ونشط هذا اللقاء ممثلون عن جمعية المعاقين حركيا لبلدية الخروب والمرصد الوطني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وآخرين عن المكتب الولائي لأكاديمية المجتمع المدني الجزائري الذين يشتركون في تنظيم هذه القافلة التحسيسية. ودعا المتدخلون أمام جمهور غفير مشكل في أغلبه من أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة منخرطين في جمعيات الصم البكم والمعاقين حركيا والمكفوفين والمعاقين ذهنيا، دعوا المواطنين إلى المشاركة أكثر في ترقية التضامن من خلال تعزيز تأطير الجمعيات. ورد منشطو هذا اللقاء الذي يندرج ضمن المرحلة الأخيرة لقافلة "الأمل" عن الأسئلة المتعلقة بالانشغالات اليومية للأشخاص المعاقين الذين كانوا حاضرين بالقاعة. وفي هذا السياق أشار الدكتور "عمار محساس" مسؤول مكتب ولاية قسنطينة لأكاديمية المجتمع المدني الجزائري في مداخلته إلى أن الجمعية التي يمثلها توفر فضاء للجمعيات مهما كانت حساسياتها أو ولاؤها. يذكر أن قافلة "الأمل" لإدماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة نشطت منذ جويلية الماضي عديد اللقاءات عبر بلديات ودوائر ولاية قسنطينة تمحورت بالأساس حول جوانب قانونية وأخرى دينية واجتماعية ونفسية تهم فئة المعاقين.