استضافت قناة "بربر تيفي" الناطقة بالقبائلية في حصة "الرياضة" المدافع الدولي السابق للمنتخب الوطني «نور الدين قريشي» الذي كان نجما في سنوات الثمانينات سواء في كاسي العالم 1982 وكذا 1986 أو في المنافسات الإفريقية. وأضاف اللاعب المغترب بأن الأنظار الآن كلها مصوبة إلى الفريق الوطني وما سيفعله في كأس إفريقيا حيث قال:"أظن أن الجزائر الآن عادة إلى ساحة الكبار، فلذلك كل الفرق التي تواجه الخضر ستحب لها ألف حساب بعد المشوار الطيب الذي حققوه في التصفيات وإزاحته لفريقين كبيرين من قيمة الفريق المصري بطل إفريقيا مرتين متتاليتين وكذا السنغال في الدور الأول وهذا ليس سهلا، فلذلك يجب على اللاعبين الآن التركيز على كأس إفريقيا ونسيان كأس العالم، لأنه من الخطأ الحديث الآن عن كأس العالم وكأس إفريقيا على الأبواب فلذلك يجب التحضير بقوة لكأس إفريقيا والذهاب بعيدا فيها" أمم إفريقيا فرصة لتأكيد قوة الجزائر وعن كأس إفريقيا وحظوظ "الخضر" في المجموعة الثالثة التي تضمّ كل من ملاوي ومالي وكذا البلد المنظم أنغولا، قال «قريشي» بأن الفرق الإفريقية تطورت كثيرا الآن ويجب الحذر منها، حيث قال:"أظن أن الكرة الإفريقية تطورت كثيرا حيث أصبحت كل الفرق تعتمد على اللاعبين المحترفين، فلذلك يجب الحذر منها. أما عن الحظوظ، فإن التشكيلة الوطنية تأهلت على حساب أبطال إفريقيا فلذلك يجب التأكيد في كأس إفريقيا ولما لا الذهاب بعيدا فيها. أما عن المنافسين، فإن الفريق المالي الآن أصبح لديه لاعبين ممتازين بصورة «كانوتي»، «سيدو كايتا» ...فلذا يجب الحذر منه والشيء ذاته بالنسبة للفريق الأنغولي الذي يلعب على أرضه وجمهوره" الجزائر قوّة ضاربة وبإمكانها إحداث المفاجئة وفي الأخير تحدث اللاعب الدولي السابق للخضر وقال بأن الفريق الوطني لديه حظوظ كثيرة للمرور إلى الدور الثاني من كأس العالم المقامة في جنوب إفريقيا صيف 2010، حيث قال:"إنجلترا هو المرشح في المجموعة ولكن الجزائر والفرق الأخرى بإمكانها إحداث المفاجئة، وحقيقة الفريق الوطني الآن تطور كثيرا وبإمكانه هزم أي فريق شرط التحضير بقوة لهذه المنافسة، كما أن الجزائر لديها كأس إفريقيا من أجل التحضير عكس الفرق الأخرى التي ستلعب فقط مباراة ودية يوم 3 مارس حسب قوانين الفيفا".