استغربت الجماهير في الآونة الأخيرة غياب نجم “الخضر” السابق رابح ماجر عن الساحة الإعلامية وهذا لسبب بسيط هو أن “صاحب العقب الذهبية“ أصبح يتحسس من الحديث عن المنتخب الوطني، حيث صرّح لبعض مقربيه أنه رغم كل ما منحه للجزائر فإنه بمجرد أن يصرح بشيء ما، يصبح كأنه ارتكب جريمة في حق الإنسانية وهو أمر غير معقول بالنسبة له، لأن الفريق الوطني ملك لكل الجزائريين ومن حقهم إبداء رأيهم فيه بكل صراحة. سعدان كاد “يتبحّر“ في فرنسا كاد المدرب الوطني رابح سعدان “يتبحر” في فرنسا حين أظل الطريق المؤدي إلى مدينة إيستر، حيث كان قادما من مدينة مرسيليا ومتوجها لمعاينة اللاعبين براهيمي وميكائيل فابر اللذين لعبا مع فريقهما “كليرمون فوت” أمام نادي إيستر، حيث أخطأ سائق السيارة وسلك طريقا مؤديا إلى مدينة ليون في الشمال... سعدان المعروف بأنه لا يعترف بأخطائه كان حتما سيقول أنه لم يخطئ الطريق بل كان متوجها لمعاينة طافر لاعب ليون. مادوني أصبح يضرب “باش يبان“ مع سعدان غريب أمر اللاعبين المغتربين الذين أصبحت الجزائر “عزيزة” عندهم الآن، وهو حال اللاعب رضا مادوني الذي وفور سماعه بخبر وجود سعدان بمدرجات ملعب إيستر حتى بدأ يحاول جذب انتباهه، حيث أكدت مصادر كانت بالملعب أن اللاعب ضرب تقريبا كل لاعبي المنافس وأصبح يلعب بخشونة لعل وعسى يحظى بثقة سعدان ويستدعيه إلى صفوف “الخضر” الذين رفضهم في وقت سابق حيث اكتفى بلعب مبارتين فقط وطالب بأن توفر له شقة في العاصمة حتى يواصل اللعب للمنتخب الجزائري. بلعيد كان تونسيا في وقت كافالي!؟؟ تأهل المنتخب الجزائري جلب إليه الكثير من الأنظار وجعل العديد من اللاعبين يقترحون خدماتهم رغم أنه لم يكن أحد يوافق على اللعب للجزائر عندما كان “الخضر” يعانون. من بين الأمثلة الحية اللاعب الحالي للفريق الصغير بالبطولة الفرنسية حبيب بلعيد، الذي رفض في وقت سابق الالتحاق بالمنتخب الوطني في وقت المدرب كافالي، هذا الأخير تنقل إليه وتحدث معه، لكن اللاعب أكد أنه تونسي ولا يمكنه اللعب للجزائر، لكنه اليوم يؤكد أنه يشعر أنه جزائري ويريد الدفاع عن ألوان “الخضر” فسبحان مغيّر الأحوال. سعيود يريد التخلص من مناجيره المصري نفى اللاعب الجزائري المحترف في النادي العربي الكويتي أمير سعيود، أنه تلقى عرضا من نادي الشارقة الإماراتي للإنضمام إلى صفوفه الموسم المقبل، وأكد في تصريح ل “الهداف“ أنه ليس متحمسا لقضاء موسم آخر في الخليج، لرغبته الكبيرة في خوض تجربة احترافية في أوربا. وكشف اللاعب المعار من نادي الأهلي المصري، أنه لا يستبعد أن يكون وكيل أعماله المصري محمد منصور وراء الخبر الذي نشرته العديد من المواقع الكروية العربية، ليوضح أنه ضاق ذرعا بتصرفات منصور. وبعد أن فقد المناجير كل ثقة اللاعب، فلن يتردد هذا الأخير في فسخ العقد الذي يربطه به، فور إنهائه الموسم مع النادي العربي. جديات دخل مع الكرة لأنه خاف “السحور” الطريقة الخاصة التي سجل بها مولود جديات الهدف الثاني أمام دوالا بعد أن تعمد الدخول بالكرة إلى غاية المرمى، جعلتنا نطرح على المعني السؤال عن سر تسجيله بتلك الطريقة، وهو ما جعله يجيبنا مازحا أنه مع الأفارقة “ما عندك ما تأمن“، ومن الممكن أنه لو ضرب الكرة لكانت تخرج بعيدا عن الإطار ولو كان المرمى شاغرا، الأمر الذي جعله يتعمد الدخول بالكرة في المرمى للتأكد من تسجيل الهدف وتفادي أي سيناريو غير محمود العواقب. زاوي يستحوذ على حصة الأسد من الطرائف نال المدافع الدولي ل جمعية الشلف، سمير زاوي، حصة الأسد من الطرائف التي يبتكرها أنصار المنتخب الوطني، فحينما تأهل “الخضر“ إلى المونديال وُضعت له صورة في أحد المنتديات مع زوجة “بيكام” نجم منتخب إنجلترا، وحينما أبعده سعدان من القائمة رُكبّت له صورة تظهر أنه وقّع ل ريال مدريد بالرقم 99، وآخر الصور المفبركة كانت لرياضي كمال أجسام يتحدّى فيها زاوي جميع اللاعبين الذين يبحث عنهم سعدان لتدعيم المنتخب... كل هذه الطرائف لم تُؤثر في زاوي، بل هو يتابعها بشكل عادي، سواء على المنتديات أو على موقعه خاص في “الفايس بوك”. زاوي يخلط بين قريشي اللاعب والمحلّل اتصل المدافع الدولي سمير زاوي قبل أيام هاتفيا ب نور الدين قريشي وسأله عن أحواله وتجاذب معه أطراف الحديث، لكن ما لم يتوقعه زاوي هو أن الشخص الذي كان يتحدث معه هو نور الدين اللاعب الدولي الأسبق، في حين أن زاوي كان يقصد توفيق المحلّل والمدرب. ولم يتفطن زاوي إلى الأمر إلا ّحين أطال نور الدين الحديث باللغة الفرنسية، ليتأسف له بلباقة ويقطع معه الإتصال ويتوجه بعدها إلى البحث عن رقم توفيق قريشي الذي كان يريده. مزاير، دزيري والزاهي كشف هشام مزاير، على هامش الحوار الأخير الذي خص به “الهداف“، أنه كان متأثرا كثيرا بزملائه في إتحاد العاصمة، وفي مقدمتهم بلال دزيري، وهو ما انعكس على الكثير من عاداته الحالية ومن بينها الإستماع إلى موسيقى الشعبي، وعمر الزاهي على وجه الخصوص، رغم أنه لم يكن ميالا لها في السابق. ليصبح الحارس الدولي السابق مدمنا عليه، حيث قال: “لم يكن هذا النوع من الموسيقي يستهويني تماما، لكن بلال دزيري جعلني مدمنا على عمر الزاهي لكثرة ما سمعته معه، خاصة لما كنا نرافقه إلى مقهى الروبار في حسين داي“. كما أكد لنا مزاير أن “سيديات” عمر الزاهي صارت لا تُفارقه إلى اليوم. حشّود وإيلول يتشاجران، يُطردان ويُقصيان من سفرية تلمسان حملت حصّة الإستئناف التي أجراها أهلي برج بوعريريج مساء أمس السّبت مفاجأة غير سارة تمثّلت في مشاجرة بين المدافع حشّود ولاعب الوسط إيلول الذي لم يحتمل التدخّلات العنيفة من إبن العطّاف، في المباراة التطبيقية التي برمجها المدرّب عبّاس، ما جعله يطلب منه اللّعب بهدوء، الأمر الذي أثار حفيظة حشّود الذي ردّ بكلام جارح نحو زميله، فأختلط الحابل بالنّابل بينهما، ما أدّى إلى تدخّل المدرّب الذي طردهما معا. عبّاس ينهي موسم حشّود وسيّقرّر لاحقا بشأن إيلول ولأنّ حشود كان البادئ في الإساءة تجاه إيلول، فقد قرّر المدرّب عبّاس إنهاء موسمه قبل الأوان، مثلما صرّح لنا به أمس، في الوقت الذي أشار المدرّب البرايجي، أنّه سينظر في مستقبل إيلول بعد مباراة هذا الثلاثاء. وعلى ذلك فقد سقط اسميهما تلقائيا من سفرية تلمسان المقرّرة صبيحة غد الاثنين، لمواجهة الوداد مساء بعد غد الثلاثاء.. القضية تبقى للمتابعة. 25 في المئة من رياضيي مصر يتعاطون المنشطات كشف آخر تقرير للجنة الأولمبية المصرية، أن نحو 25 في المئة ممن يُمارسون الرياضة في أرض “الكنانة”، يتناولون المنشطات عن عمد أو جهل بنوعية الأدوية المحظورة. وكانت آخر الحالات هي تلك التي أعلن عنها في السعودية والخاصة بلاعب وسط المنتخب المصري، وفريق النصر السعودي حسام غالي المتهم بتعاطي منشطات، بحسب عينتين تم فحصهما أخيرا في ماليزيا. وأضاف التقرير الذي رفعه نائب رئيس لجنة المنشطات المصرية، أن الدوري المصري لا يخضع للكشف على المنشطات، الذي كشف بأن لاعبي المنتخب المصري لا يرجعون إلى طبيب الفريق في كل الأحوال إلا في المعسكرات فقط، أما خارج المعسكر فهم يفعلون ما يشاؤون. ومن شأن هذا التقرير أن يؤكد الشكوك التي تحوم حول تعاطي لاعبي المنتخب المصري لمواد محظورة، الأمر الذي ساهم في تتويجهم باللقب القاري ثلاث مرات متتالية، في وقت عجزوا عن الصعود لنهائيات كأس العالم طيلة العشرين سنة الأخيرة. أندية الحراش، بجاية، بلوزداد، البرج، م.وهرانوالبليدة مهددة بالحرمان من الإستقدامات الموسم المقبل وجهت الرابطة الوطنية خلال اجتماع مجلسها الأخير تحذيرا شديدا للعديد من الأندية من أجل إشراك اللاعبين الشبان أقل من عشرين سنة والوصول لسقف 900 دقيقة الذي حددته لمشاركات الشبان ما بين مرحلة الذهاب والعودة قبل نهاية الموسم وهذا حتى لا تحرم من الاستقدامات تحسبا للموسم المقبل. وإذا كانت أندية النصرية، مولودية الجزائر، إتحاد العاصمة، مولودية باتنة، جمعية الشلف، مولودية العلمة وغيرها قد تجاوزت مشاركات أواسطها أكثر من السقف المحدد فإن أندية شبيبة بجاية، وفاق سطيف، شبيبة القبائل، شباب بلوزداد، اتحاد الحراش وبالخصوص أهلي البرج واتحاد البليدة لازالت بعيدة كل البعد عن هذا المعدل المحدد. وإذا كان الأمور تبدو سهلة بالنسبة للبرج مادام أنها ضمنت بشكل كبير البقاء فالأمور تبدو معقدة بالنسبة للبليدة المطالبة بالدفع بلاعبي الأواسط لمدة لا تقل عن 700 دقيقة لتفادي العقوبة في وقت هي مهددة بالسقوط للدرجة الثانية، اللهم إلا إذا لم تكن البليدة وبقية الأندية لم تأخذ تهديد هيئة مشرارة محل الجد وهذا بعد أن تساهلت الرابطة معها لما سمحت لها بالاستقدام خلال الميركاتو الشتوي رغم عدم وصولها 450 دقيقة المحددة للعب الشبان. بوجقجي والمناصر المجنون يحتفظ اللاعب الخلوق لوداد تلمسان أنور بوجقجي بذكريات جميلة عن تجربته مع شبيبة القبائل، ويذكر بكثير من الفخر الأيام الجميلة التي قضاها مع “الكناري“، ويضحك كثيرا على العديد من الطرائف التي ميزت العامين والنصف التي قضاها في تيزي وزو. وأكثرها كانت ما حدث له مع أحد مناصري الشبيبة، الذي كان لا يتوقف عن شتمه سواء في المباريات أو خلال الحصص التدريبية، حيث قال أنور: “كان يشتمني يوميا حتى خلال الحصص التدريبية، صبرت كثيرا عليه قبل أن أقرر إيقافه عند حده، ترصدته أمام مدخل الملعب وعلى طريقة الأفلام رميت به في سيارتي وأخذته لأحد الجبال القريبة، وأنا مصمم على تلقينه درسا لن ينساه، لكن مفاجأتي كانت كبيرة بعد أن اكتشفت أنه إنسان مختل عقليا”. ناقد مصري يتبرع بجائزة مهرجان “وهران” لفقراء الجزائر هدد الكاتب والناقد السينمائي المصري الحامل للجنسية البريطانية أمير العمري، برفع دعوى قضائية ضد مسؤولي مهرجان السينما بوهران، لرفضهم تسليمه جائزة توج بها في النسخة الأخيرة من المهرجان، موضحا أنه يعتزم التبرع بقيمة الجائزة التي بلغت 5 آلاف دولار لصالح الفقراء بالجزائر، شريطة أن توضح إدارة المهرجان مصير القيمة المالية للجائزة حتى يضمن أنها ستذهب بالفعل لمن يستحقها. وقد دعا “صاحبنا” النقاد والصحفيين العرب إلى مقاطعة المهرجان الذي وصفه بأنه يسيء إلى النقد والنقاد والثقافة السينمائية والفن السينمائي، ومقاطعة وزارة الثقافة الجزائرية. يأتي هذا في الوقت الذي تنتظر وزارة الثقافة الجزائرية عودة الأموال والجوائز التي أغدقت بها في ذات المهرجان على الفنانين المصريين، الذين تهجموا على الجزائر خلال الأزمة الأخيرة وأعلنوا قرارهم بإرجاع التكريمات التي تحصلوا عليها في وهران، لكن مرت أربعة أشهر دون أن يحدث ذلك، وإن حدث فسنطالب بالتبرع بها ل “المعذبين في الأرض” عندهم. هشام سعدودي بسرعة الصاروخ في التلفزيون يسير الزميل الصحفي في التلفزيون الجزائري هشام سعدودي بخطى ثابتة نحو التألق والنجومية بفضل تفانيه في العمل وحبه للوصول إلى كل ما يهم الجماهير الرياضية الجزائرية، ما سهّل عليه التفوق كثيرا على كل زملائه في التلفزيون، رغم أنه لم يسبق له العمل في الصحافة المكتوبة. وقد تألق سعدودي بفضل روبرتاجاته الجميلة والهادفة، وخاصة المتعلقة ببلد نيلسون مانديلا وما ينتضر الخضر في جنوب إفريقيا، حيث يظهر للعيان أنه يُحضّر جيّدا مواضيعه ويتعب من أجل جلب المعلومة، ما يؤكد أنه يُعوّل على اكتساح الشاشة بقوة... فبالتوفيق ل سعدودي. حكم “تخلّطتلو” في الأقسام السفلى في إحدى مباريات القسم الشرفي جمعت فريقين من الوسط، دخل الحكم الرئيسي أرضية الميدان ولكنه لم يجد مساعديه إلى جانبه، الأمر الذي حتم عليه الإتفاق مع إثنين من أصدقائه على مساعدته في تسيير اللقاء، حيث طلب من كل واحد أن يراقب التسلل أو أي حركة غير رياضية تحدث في الدفاع ويرفع الراية. وبينما المباراة تسير رفع المساعد الأول الراية، وهنا أوقف الحكم المباراة وتوجه نحوه سائلا إياه عن سبب رفعه الراية، ليعلمه أنه رفعها بسبب شجار وقع في المدرجات بين الأنصار، فأخبره الحكم أنه يتعين عليه النظر في الملعب فقط ولا يهمه ما يحدث في المدرجات، لتستأنف المباراة بعدها. لكن بعد دقائق رفع الحكم الثاني الراية دون أن تكون هناك كرة بالقرب منه، ولا تسلل أو شيء من هذا القبيل، فتعجب الحكم الرئيسي وأوقف اللقاء ليتوجه نحوه ويسأله عن سبب رفع الراية، فأجابه بسؤال حيره حيث قال له: “ماذا قال لك صديقي في الجهة الثانية؟”. المدارس الرياضية أصابتها “المعريفة” قرر أحد الأولياء (وهو صاحب نفوذ) تسجيل ابنه في إحدى المدارس الرياضية الكروية الكبيرة في الجزائر، ليكون نجما في المستقبل، لكن بعد الحصة الثانية التي أجراها الابن، لم يقو على الانضباط في العمل ما دفعه إلى البحث عن واسطة من أجل الغياب عن الحصص التدريبية وفي الوقت نفسه المشاركة في اللقاءات الرسمية، وقد خاف المدرب من إبعاد ابن صاحب النفوذ عن أي مباراة وأكد للاعبين الصغار الذين هم أفضل منه أن لديه شهادة طبية تؤكد عدم مقدرته على التدرب كامل أيام الأسبوع... عيش تشوف