تنظم وزارة التربية الوطنية يوم 12 أوت القادم مسابقة لتوظيف 346 . 12 أستاذا في الأطوار التعليمية الثلاث (إبتدائي- متوسط -ثانوي) حسب ما علم من الوزارة. وتقرر تنظيم هذه المسابقة عقب إعلان المديرية العامة للوظيفة العمومية عن فتحها لمسابقات التوظيف الخاصة بالسنة المالية 2013 التي سيكون لقطاعي التربية الوطنية والداخلية فيها النصيب الأكبر من المناصب المفتوحة والمقدر عددها باكثر من 30 ألف منصب. وتعني هذه المسابقة الحائزين على شهادة الليسانس في التعليم العالي الذين بامكانهم الالتحاق بسلك التعليم الابتدائي برتبة أستاذ المدرسة الابتدائية لجميع المواد. ويبلغ عدد مناصب التوظيف المفتوحة في الطور الابتدائي 4680 منصب في مواد اللغة العربية (3757 منصبا) واللغة الفرنسية (907 مناصب) واللغة الأمازيغية (16 منصبا). وقدر عدد المناصب المفتوحة للتوظيف في الطور المتوسط ب3113 منصب يخص 11 مادة تعليمية حيث تفتح المسابقة للحائزين على شهادة الليسانس في التعليم العالي او شهادة الدراسات العليا. أما عن مرحلة التعليم الثانوي التي يتوفر بها 4553 منصب فقد فتح مجال التوظيف بخصوصها للمترشحين الحائزين على شهادة مهندس دولة أو ماستر في التخصص أوالليسانس في التعليم العالي. وقد شرع المرشحون عبر التراب الوطني في ايداع ملفات تشرحهم فور الاعلان الرسمي عن تنظيم المسابقة وذلك على مستوى مديريات التربية من طرف المعني شخصيا في أجل لا يتجاوز 15 يوما إبتداء من تاريخ الاعلان الرسمي عن المسابقة (7 جويلية الجاري). يمكن للمترشح الذي رفض ملفه تقديم طعن على مستوى مكتب التسجيل بمديرية التربية وعلى مصالح المعنية البت في هذا الطعن وتبليغ المقبولين لاجراء المسابقة قبل 5 أيام من تاريخ إجراء المقابلة المقررة يوم 12 أوت المقبل. و تعكف لجان خاصة على دراسة ملفات المترشحين طبقا للمقاييس التي حددها المنشور رقم 07 المؤرخ في 28 أفريل 2011 المتضمن معايير الانتقاء في المسابقات على أساس الشهادة للتوظيف في رتبة الوظيفة العمومية من بينها على وجه الخصوص ملائمة شعبة إختصاص التكوين المتبع مع المادة المدرسة. للتذكير أصبح التوظيف في قطاع التربية الوطنية منذ تطبيق مسار إصلاح المنظومة التربوية يخص حاملي الليسانس عن دونهم (بكالوريا + 3 في الابتدائي وبكالوريا + 4 في المتوسط وبكالوريا + 5 في التعليم الثانوي). وعلى هذا الأساس تعد مهمة تكوين هؤلاء الأساتذة من صلاحيات المدارس العليا للأساتذة فقط التي تمنح تكوينا متخصصا وذا نوعية.