قدم المعتصمون في ميدان التحرير خالص الشكر والتقدير للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، بعد فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة, مؤكدين أن جماعة الإخوان الإرهابية تستحق ما يحدث لها, مشيرين إلى أن الشعب المصري لن يهدأ حتى يتم القصاص من قيادات الجماعة؛ لأنها السبب وراء أحداث العنف التي قام بها أنصار الرئيس المعزول في الفترة الماضية, معربين عن بالغ أسفهم لسقوط شهداء سواء من قوات الشرطة أو أنصار الرئيس المعزول. ومن جانبه، أبدى محمود عبد الفتاح، أحد المعتصمين، ارتياحه من فض اعتصام ميداني رابعة والنهضة, مؤكدًا أن الشعب المصري كان يتوقع هذا الدور المشرف من الفريق أول عبد الفتاح السيسي خاصة بعد وقوفه بجانب الإرادة الشعبية منذ ثورة 30 يونيه. كما أكد سيد عبد المولي، أحد المعتصمين، أن تلك اللحظة من اللحظات التاريخية الفارقة في تاريخ مصر, مشيرًا إلى أن الشعب المصري لن ينسي للفريق أول عبد الفتاح السيسي القضاء على جماعة إرهابية عانى منها الشعب المصري طوال عام كامل هي مدة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي. بينما أبدى هشام المصري مؤسس حركة" ثوار من أجل عيون مصر"، عن بالغ أسفه لسقوط شهداء سواء من قوات الشرطة أو أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي, محملا قيادات جماعة الإخوان المسلمين مسئولية ما حدث في ميداني رابعة العدوية والنهضة, واصفًا الشباب من أعضاء الجماعة بأنهم مغيبون تحركهم قيادات الجماعة كالعرائس المتحركة. وميدانيًا شهد ميدان التحرير صباح اليوم الأربعاء حالة من الهدوء الحذر، فيما كثفت اللجان الشعبية من تواجدها على جميع مداخل ومخارج التحرير، وذلك بالتزامن مع فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة تحسبًا لأي هجوم مفاجئ من قبل أنصار الرئيس المعزول. كما كثفت القوات المسلحة من تواجدها على مداخل ومخارج الميدان حيث تواجدت ثلاث مدرعات في باب اللوق و5 مدرعات في طلعت حرب وما يقرب من 15 في عبد المنعم رياض. وفي نفس السياق، فتح مجمع التحرير أبوابه أمام المواطنين القادمين من مختلف المحافظات لقضاء مصالحهم المختلفة وانتشر الباعة الجائلون في أرجاء المجمع للترويج عن بضاعتهم أمام موظفي المجمع ورواده.