كشفت أسرة د. محمد بديع مرشد الإخوان المسلمين بمصر، عن ارتفاع معنوياته بشكل كبير، مشيرة إلى أن كل ما تناقلته وسائل الإعلام حول إصابته بأزمة قلبية أو كسر فى الفك نتيجة الاعتداء عليه خلال التحقيقات غير صحيح. وقال أحمد زوج ابنة بديع فى تصريحات نشرها الموقع الرسمى الناطق باسم حزب الحرية والعدالة، عقب زيارتهم الأولى له بسجن مزرعة طرة عقب القبض عليه، إن المرشد بخير حال وصحة جيدة، نافيا كل الادعاءات التى تحدثت عن تدهور صحته، مشيرا إلى أن الأمر الوحيد المتضرر منه المرشد العام هو حبسه انفراديا فى زنزانة وغير مسموح له بالفسحة ولا مقابلة أى من أعضاء الإخوان المعتقلين. وأوضح أنه لم يستطع زيارته سوى زوجته وابنته فقط، وعرفا منه أنه خلال القبض عليه اعتدى أحد الضباط عليه بالضرب ب(البوكس) فى وجهه، مما تسبب فى وقوع طاقم الأسنان والنظارة، ولم يسمحوا له بارتدائهما أو استلامهما إلا بعد أيام من اعتقاله.