يبدو أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أدرك مدى أهمية الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بعد أن هاجمها مرارًا. ويعمل حزب العدالة والتنمية على تشكيل فريق لترويج مواقفه إلكترونيًا قبل الانتخابات المحلية المقبلة. يعمل حزب العدالة والتنمية بزعامة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على تشكيل فريق يضم 6000 عضو مهمتهم كسب تأييد الاتراك ومحاربة الخصوم على مواقع التواصل الاجتماعي. ويستقدم الحزب الآن اعضاء شباباً يتقنون تكنولوجيا الانترنت الى انقرة لتدريبهم في صفوف وإعدادهم كمتطوعين "يمثلونه على مواقع التواصل الاجتماعي". وقال مسؤول في حزب العدالة والتنمية إن مهمة هؤلاء الشباب ستكون تبادل الأخبار والصور على تويتر وفايسبوك بالدرجة الرئيسية وأيضًا على خدمة انستاغرام وموقع يوتيوب من أجل ترويج مواقف الحزب ومتابعة النقاشات التي تجري على الانترنت. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن قيادي في حزب العدالة والتنمية أُنيط به تنظيم الحملة أن الهدف هو "تطوير لغة سياسية ايجابية نعلِّم متطوعينا عليها، وعندما ينشر المعسكر المعارض معلومات مضللة عن الحزب فاننا نصوبها بمعلومات صحيحة، مستخدمين دائمًا لغة ايجابية". وامتنعت الحكومة التركية عن اعطاء اسماء أي مشاركين بدعوى أنها لا تريد النيل من خصوصيتهم.