جزائري اشتغل بشركة نفطية كندية حصل على 150 مليون دولار من"الأتاوات" إطار كندي مطلوب للأمن غادر التراب الجزائري بطريقة سرية نشر موقع إخباري جملة من الوثائق تكشف أسرارا جديدة فيما عرف بفضيحة سوناطراك، وركز موضوع المنشور على الموقع المذكور، على شخص (ع. ماضي) الذي كان ممثلا لشركة كندية مختصة في استخراج وتطوير آبار النفط والغاز في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، تسمى FCLP، لدى المسؤول الأول للقطاع في الجزائر. وحسب موقع “ألجيري باتريوتيك"، فقد كان المعني في اتصال دائم بنائب المسؤول الأول السابق للنشاط في المنبع، بلقاسم بومدين، الموجود حاليا في السجن. وكان ماضي يرفع تقاريره مباشرة إلى مدير شركته، ريتشارد أندرسون. وكان من بين اتصالاته أيضا إطار روسي مستقر في لندن يعمل لحساب مواطنه يوري شفارنيك، الوزير السابق في عهد الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين، والذي يملك أغلبية الأسهم في الشركة الكندية المذكورة. وبعدما قرر “شفارنيك “التخلي عن “خدمات" ماضي عام 2008، كلف شكيب خليل نجله للتوسط بينه وبين مسؤولي الشركة الكندية، وحصل ذلك مع نائب رئيس الشركة، المدعو كلود كورتمانش، الذي كان ينشط في حاسي مسعود. هذا الأخير تمكن من مغادرة التراب الوطني بطريقة سرية، لأنه كان متابعا من قبل مصالح الأمن. وتكشف وثيقة تحصلت “ألجيري باتريوتيك" على نسخة منها، تتمثل في عقد باسم ماضي، أن هذا الأخير يتلقى 5 بالمائة من الأرباح الصافية التي تدرها الشركة الكندية من حقلين نفطيين بحاسي بركين 405 b و406a، كمكافأة، بالإضافة إلى دفعة أولى من 10 ملايين دولار لدوره في تسهيل دخول الشركة إلى هذا الحقل، بعد إعلان الشركة الكندية أنها تلقت تطمينات على الحقلين الغنيين بالمحروقات، ويؤكد المصدر أن شركة FCPL لم تدفع دينارا واحدا من أجل الاستكشاف ولم تقم بأي مخاطرة للظفر بهما. ويذكر المصدر، أن عز الدين ماضي المستقر حاليا في دولة الإمارات العربية المتحدة، يكون قد جمع 150 مليون دولار لقاء تلك العملية حسب بعض التسريبات.