أقدم شاب من ولاية سيدي بلعباس على محاولة وضع حد لحياته مرتين في ظرف 4 أيام، حيث قام الشاب البالغ من العمر 28 سنة عشية عيد الأضحى بتناول سائل حامض واستدعت حالته الخطيرة نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الحروق الجلدية بالمستشفى الجامعي لوهران بسبب الحروق الخطيرة التي طالت جهازه الهضمي حيث خضع للعناية الطبية المركزة. غير أنه وبعد فشل محاولة انتحاره الأولى، وعندما استيقظ خلال اليوم الثاني لعيد الأضحى أقدم على محاولة انتحار أخرى وهم برمي نفسه من الطابق الثاني للمصلحة التي كان يرقد فيها، لولا أن تدخل الأطباء المناوبين أنقذه وحال دون إصراره على قتل نفسه، حيث كانت وضعية الشاب النفسية جد متدهورة واضطرت محاولاته المتكررة للانتحار الفريق الطبي وضعه تحت الرقابة الطبية وأمام مرأى أعين الممرضين خوفا من إقدامه على عملية انتحار أخرى. وعن أسباب إصرار الشاب على الانتحار، فقد أفاد مقربون منه بأن سبب ذلك كونه مطلق وله ابنة تحت رعاية أمها بسيدي بلعباس، وأن عائلة طليقته منعته من رؤية ابنته الوحيدة.